إن كنت تفكر لما أعدت السؤال علي ...!/محمد عبدالجليل بن أحمدبابو | أغشوركيت

إن كنت تفكر لما أعدت السؤال علي ...!/محمد عبدالجليل بن أحمدبابو

خميس, 25/08/2016 - 09:52
محمد عبدالجليل بن أحمدبابو

أراني في حيرة وشعور بالخيبة والهزيمة وانا أحاول التجلد امام سلطان سؤالك لي يا(مارگ ) القوي العتيد -- بم تفكر -- صراحة والذي صرت أخجل منه هورأيتي لذالك السؤال حذرا من لإجابة فأقع في حريم المغضوب عليهم من المفكرين وخشية من ويل الهزيمة . لكن إسمع ولا تأسل مرة أخري ! أنا ليس عندي فكر إن كتبت أو اجبت علي سؤلك -- بم تفكر -- حقا ستقول لي 70% من السكان حولك يفكرون أكثر مما يتكلمون ،; نعم سيدي لكن هم يكتبون لأشخاص يفكرون ويجيبون ...! وأنا أكتب لك وانت لا تجيب ...!. إسمع يا مفكريا صديقي سأكون صريحاً معك في هذه,أقول صديقي -- لأنك أنت من تستمع لي دوماً ولا تمل, أرجوك انت من انتظرت لأجعلك ملاذا لتلك الأوجاع; التي امجها عبر حروف مقطعة لتتحول إلي أسطرمعدودة، عسي أن استوحي من إستقامة تلك الأسطر خطا لمفاصيل الحياة ... ذالك الدرس الذي لم أفهمه إلي حد الآن. لكن العذر للطالب عسي فرج يأتي به الله..... أرجوك انت من رافقتني في كل ا للحظات ولم تبخل علي بنفع نفسك إن كان لها نفع . ولوكان لها نفع لما... أرجوك انت من صبرت علي مضض تلك الشطحات التي قصصتّ عليك لوحدنا فلم تقل لي يو ما عليك بالإختصار..! أنا ممتن لك لأنك لست مثلهم ، أرجوك كل لغتك تشدني إليك ، بسبب كلماتك اللطيفة ... سأكون صريحا معك ... لأنهم لا يفعلون . سأذكرك في يوم ما بعيدا عنك لأنك تستمع إلي ... وإن كنت لا تفهم!! سأذكر مواساتك لي بهذه الحروف التي أمامي. لأنهم بخلوابها! لن أكفر نعمك ولوكان يتبعها أذي ... لأنهم ينسون .! أرجوك في هذه المرة سأكون صريحا معك , لأنك علمتني الجدية والصراحة والجراءة في كل وقت رغم كل الظروف .هل تتذكرأنا وأنت لوحدنا في تلك الغرفة ... لا تنسي فالجرءة في هذه المرة لا بد منها .! صدقني عليك أن تتذكر كل التفاصيل التي أستودعتك ثم تأمل بعد ذالك في النص مليا لتبصر مدا أهتمامي بالشرح عندما أكون معك. لم يتغير شيئا ...! لكن ما أريده هوألا تعيد لي سؤالك ". بم تفكر" لأنهم لايريدون من يفكر...!

محمد عبدالجليل بن أحمدبابو