مجموعتان قبليتان تضغطان على الجنرال لإبعاد مجموعة ازماريگ من كل الحظوظ | أغشوركيت

مجموعتان قبليتان تضغطان على الجنرال لإبعاد مجموعة ازماريگ من كل الحظوظ

خميس, 12/07/2018 - 16:15
شمخ ولد آي

أغشوركيت ( مقالات ) : دخلت مجموعة ازماريگ المتواجدة في بلدية بوحديدة السياسية من بوابة الصراحة والإنصاف والصدق ،فسددوا وقاربوا واجتمعواوقرروا الإنضمام إلى من يك ن لهم عونا وهم له عائنون ،
بدأت عملية الانتساب فقارعوا إخوتهم وأبناء عمومتهم عهدا ووفاء بمن ظهر مؤخرا أن له إخوة وأبناء عمومة لاينبغي التولي عنهم يوم الزحف ،
كانوا يسمعون ويتجاهلون مايسمعون أن رئيس الحلف له أدلجة وبرامجة لاتخدم المجموعة بشكل خاص ولاالقبيلة بشكل عام ومع اعتذاري التام للغوص في هذه التفاصيل فإني وإن لم أغص فيها فإن البوادر والقرائن تساوى في مرآها الأعمى والبصير والسميع والأصم !!
قديقول قائل هي سقطة لاتليق لكن أرد عليه بأني أفضل السقوط بالمقال على الأفعال فلفعلة ذاك الحكيم العسكري دلالات ومعان  تخلف آثارا تبقى محفوظة في كل من له قلب حي ينبض بالوطنية وينبذ التفرقة والعنصرية،

ذهب حكيم العسكر بسياسته إلى نفق مظلم حيث عسكر بشتات الوافدين ليحصر مجموعة إجيجب في زاوية قد يقول البعض أنها اقتضاء سياسي طبيعي لكني أنا والمنطق والمستهدفون قدأجمعنا على سر آخر واتفقنا على النأي عن البوح به حياء منا وخجلا له ،

طل الرجل في طلعته في الاستحقاقات السياسية 2013 ،كانت المجموعة حينها تحسب على مدير اسنيم محمد عبدالله ولد أداعة وكان وراء المرشح لبلدية بوحديدة أنذاك حيث وقع عليه الاختيار علم حكيم العسكر فتحرك لقلب الأمور لصالح العمدة الحالي ونزل لميدان الصراع بكل ماأوتي من قوة ،
ارتأت المجموعة بالإضافة لحلفائها الترشح من حزب الوئام وأفرزت النتائج، ظهر أنهم قد نجحوا فبسط الحكيم نفوذه على اللجنة المستقلة للإنتخابات وقررت إعادة الشوط فكان النجاح لولا أن الدولة الممثلة في الحكيم أبت الهزيمة وانتزعت كماينتزع القط من الفأر الحشرات ،
دارت عجلة الزمن لتعود بنا إلى موسم جديد وهو الإنتساب لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية فتشكلت الاحلاف فقررت المجموعة براءة منها أوحلما أوتجاهلا الدخول في حلف حكيم العسكر فجيشوا وأنفقوا وقاطعوا ودابروا وأيدو ومنحوا إنتاج كل الطاقات ليضعوها بين يدي حكيم العسكر،
كنت ضمن جماعة نظمت للقاء ذاك الحكيم في إطار التنسيق وفضلت الصمت وتتبع الحكيم فخرجت محبطا لاأؤمن بتقديم جميل يشكل إساءة لخصمنا سيصدر منه وطبعا تجلت تلك الحقيقة حين اتصلت به مجموعة تاگنيت ومجموعة إدكشم وراهنوا على عمدة بلدية بوحديدة والنائب الأول لمقاطعة ألاگ فكان لهم ماأرادوا فمن نفد خزانه وفاء وامتلأ قلبه عداء وكان لقومه سماء كلما استمطروه ماء طلت مزنه عليهم رواء فقدلايجد عناء في االغدر ولاحياء فعلى الحسين السلام يوم غدر وعلى من غدروه اللعنة والسام،
لست ممن يعشق العنصرية ولاالقبلية والاالجهوية وأكفربهما ولو كنت اليوم ممن ضايقوا وظلموا قبيلة إيجيجب في عقر دارهم بالصولة والطمع في مالايفكر به صائل ولاطامع لأنصفتهم وشدت بذلك دون إكراهات العاطفة ونشوة النصر،
فماذا لوأن شبابا من قبيلة إيجيجب وكان لهم نفوذا في الدولة ورشحوا النائب البرلماني الأول في أبي تلميت هل ستقعد الدنيا حينها فعلى ذلك قس ولاتتفلفس،
إن الشئ الذي لانعتريه ذكرا وهو حقيقة تتسم بها جميع المناطق هوأن لكل منطقة مجموعة ذات بعد تاريخي واجتماعي أصيل ورغم أنني أرفض القبلية إلاأن الدولة انتهجت مراعاة تلك الخصوصيات بندا أخلاقيا مازالت وستظل متشبثة به إلى أن يتكرس مفهوم الدولة بمعناه المدني الحديث ولن يتم ذلك حتى تنتج الدولة شعبا يصلح كمكون رئيسي لنشأتها وذاك مالانجد له مؤشرا يلوح في الافق،

إن المنطقة بمن فيها من قبيلة إيجيجب غلت غيظا ولن تقف مكتوفة الأيدي وحق لها أن تغيظ جراء الممارسات السياسية الممنهجة إقصاء وحرمانا  واضطهادا لطرف كان الضيف الآوي والجار الحسن ،
لكن إن مررت في هذه ففي قابل المعركة لن تمر والثقة لوضاعت مرة لن تعود أحرى  اعتيادها التكرار،

 

 

اشمخ ولد آي