قادة المعارضة يدينون إغلاق " تكوين العلماء " .... وسياسة التهديد ضد الخصوم السياسيين | أغشوركيت

قادة المعارضة يدينون إغلاق " تكوين العلماء " .... وسياسة التهديد ضد الخصوم السياسيين

ثلاثاء, 25/09/2018 - 17:12

أغشوركيت ( الأخبار الوطنية ) : اعتبر رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية السيد : أحمد ولد داداه ، إقدام الحكومة الموريتانية على إغلاق مركز تكوين العلماء الذي يرأسه فضيلة العلامة : محمد الحسن ولد الددو ، خطوة مرفوضة ويجب العدول عنها بشكل فوري .

 

 

وأضاف ولد داداه فى مؤتمر صحفى مشترك مع زعماء المعارضة الموريتانية اليوم ، أن الأحزاب الديمقراطية ترفض أي خطوة من شأنها المساس بالحريات العامة في البلد ، كما تدين أي تصرف من شأنه المساس بحقوق الأفراد أو تقويض المنظومة العلمية بالبلد  بما فيه مكانة العلماء واستقلالية القضاء .

 

 

بدوره الرئيس الدوري للمنتدى ، ورئيس حزب اتحاد قوى التقدم  الدكتور : محمد ولد مولود ، أوضح في كلمته أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز يقود البلاد نحو المجهول، وأن محاولة تعديل الدستور فى الأشهر الأخيرة من حكمه هي محاولة لتقويض الاستقرار والعبث بأمن البلد ومستقبل أجياله.

 

 

وقال ولد مولود إن الرئيس ولد عبد العزيز يحاول استجلاب مشاكل الغير ، وجر البلاد إلى أتون الفتنة، وسوق الناس إلى مربع الخلاف والبحث عن شماعة يعلق عليها فشله فى التسيير، مؤكدا أن حزب تواصل حزب عريق وديمقراطي والتعامل معه يجب أن يتم بعقلانية، مطالبا ولد عبد العزيز بالنظر بحكمة إلى بلده، والمغادرة دون إشعال فتنة داخلية وتفويض الإستقرار ، قائلا بأنه ينصح الرئيس بالابتعاد عن التوجه نحو خاتمة سياسية سيئة .

 

 

 

وخلال مؤتمرها الصحفي المشترك ، أصدرت الأحزاب المعارضة بيانا قالت فيه ، إن الرئيس استخدم المال والضغوط وهيبة الدولة والقضاء للنيل من خصومه، والعمل من أجل تقويض المعارضة السياسية ، مذكرين الرئيس بخطورة ما ذهب إليه الرئيس من تصعيد ضد مجمل خصومه.

 

وأعلن تحالف المعارضة رفضه التام لأي تهديد يوجه لحزب تواصل أو أي حزب من أحزاب التحالف، والتماسك فى وجه التصعيد غير المسبوق من قبل الرئيس ضد النخبة السياسية المعارضة، والعمل من أجل العبث بأمن البلد واستقراره.

 

 

 

وطالبت القوى المعارضة الرئيس بالعدول عن خلق أجواء من التوتر ، والتحضير لانتخابات توافقية، تضمن التداول السلمى للسلطة بين رئيس منتخب يشهد الجميع بنزاهة الإقتراع الذى أوصله للسلطة ، ورئيس متصرف تضمن كرامته واحترامه ومكانته، والكف عن أي محاولة للزج بالبلد فى أتون اضطرابات سياسية جديدة خدمة لأغراض معينة.

 

 

وقد خلص قادة المعارضة إلى النقاط التالية :

 

1. إدانته القوية لسياسة التهديد وتلفيق التهم الباطلة ضد

الخصوم السياسيين.

2. تأكيده على وحدة تحالف المعارضة ووقوفه صفا واحدا ضد التهديدات الموجهة لحزب تواصل، فالمعارضة جسم سياسي

واحد، ولا مجال للاستفراد بطرف منها دون غيره.

 

3. تنديده باستمرار الاعتقال الظالم الذي يتعرض له السيد بيرام ولد الداه ولد اعبيد.

 

4. رفضه لاستمرار التحجير على حريات القادة والناشطين السياسيين من الشيوخ والنقابيين والصحفيين والإغلاق التعسفي لمعهد تكوين العلماء.

5. تحذيره للجميع من مخاطر التصعيد وتهديد أمن البلاد واستقرارها، لا لشيء إلا من أجل خلق جو مشحون يضع مستقبل البلاد في مهب الريح.

6. تحذيره من العبث بدستور البلاد من أجل مأمورية ثالثة، خدمة لنزوات وطموحات شخصية غير مشروعة.

 

7. يؤكد أن الطريق الوحيد الضامن لاستقرار البلد ووحدته، يمر حتما بالتوجه إلى انتخابات توافقية، تضمن التناوب السلمي، والانتقال السلس للسلطة بين رئيس منتخب يعترف الجميع بفوزه، ورئيس منصرف تصان كرامته واحترامه.