مصادر تنفي اعتقال قتلة ولد برو وسط انشغال مدير الأمن بالتحالفات السياسية

أغشوركيت ( الأخبار الوطنية ) : نفت أسرة المقتول الشاب محمدو ولد برو ــ رحمه الله ــ الشائعات المتداولة على صفحات التواصل الاجتماعي بخصوص إلقاء القبض على الجناة.

 

وأضافت أسرة الفقيد ــ في بيان صادر عنها ــ بأن محاولات اللعب على الشائعات ، تسويقا للوهم وإرباكا للرأي العام الوطني لن تنجح، مؤكدين وقوفهم في وجه كل ما يرمي إلى ضياع حق ابنهم الشهيد ، أو إلى خداع الشعب الموريتاني بإنجاز وهمي ــ حسب وصفهم ــ 

 

هذا وكان عدد من رواد التواصل الاجتماعي قد تداولوا خلال الساعات الأخيرة أنباءً ــ أطلقها منتسبون لجهاز الأمن ــ تفيد باعتقال الجاني، مؤكدة أن القبض على البقية مسألة وقت.

 

 

 

 

من جهة أخرى طالب عدد كبير من السياسيين والأطر والمدونين بإقالة مدير الأمن الوطني محمد ولد مكت، متحدثين عن ارتفاع عدد ضحايا الجريمة المنظمة، والسطو والسلب والنهب، بالتزامن مع نشاطات مدير الأمن السياسية، وانخراطه في حملات انتخابية، وذلك في الوقت الذي تشهد فيه كل المدن انفلاتا أمنيا غير مسبوق، حيث وصل الأمر ــ يضيف المدونون ــ إلى أن أصبحت عمليات السطو على البنوك في ضحى النهار مجرد أخبار عادية.

 

 

وتواجه تلك الجرائم بتسريبات وشائعات ، تهدف إلى إرباك المشهد، ومحاولات "يائسة" لإقناع المواطنين بإنجازات وهمية، كان آخرها ترويج مخابرات "مكت" لأنباء  عن اعتقال عصابة التجاري بنك في الرابع والعشرين.. وهي العصابة التي عجزوا عن توقيفها، أو أوقفوها ثم اعتذروا لأفرادها لأنهم أبناء جنرالات ونافذين. وفي كلتا الحالتين كان الأمن والعدالة هما الضحية ــ يضيف المدونون ــ .

 

وأشار عدد من الأطر إلى أن الشرطة الوطنية تعاني من نقص في الوسائل والإمكانيات، هذا فضلا عن توجيه الكثير من عناصرها إلى مهام تتعلق بقمع المحتجين السلميين، والتجسس على السياسيين، وذلك في الوقت الذي يترك فيه المجرمون يصولون ويجولون ويهددون المواطنين الأبرياء ــ حسب قولهم ــ .