"أريد سمكتي".. لبنانيون يتساءلون عن مصير المساعدات الموريتانية | أغشوركيت

"أريد سمكتي".. لبنانيون يتساءلون عن مصير المساعدات الموريتانية

ثلاثاء, 08/09/2020 - 13:33

تصدر وسم "أريد سمكتي" وسائل التواصل الاجتماعي في لبنان، وتمحورت التغريدات والتدوينات حول المساعدات التي قدمتها موريتانيا للبنان والمتمثلة في 12 طنا من السمك، عقب انفجار مرفإ بيروت.

 

 

وتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن مصير هذه المساعدات، ولم يخل الأمر من انتقادات وسخرية.

 

 

أين المساعدات؟!

 

كتبت الصحفية ريما على الفيسبوك "في 15 آب/أغسطس، وصلت طائرتان من موريتانيا إلى لبنان محملتان بـ12 طنا من الأسماك، لم يعرف مصيرها وكيف اختفت".

 

 

وكتبت المدونة سعاد‏ إلياس "السمك الموريتاني وصل إلى مطار بيروت... وفي مطارنا "حوت"، وكما كان الحوت رمز النظام الذي حكمنا... فلتكن السمكة رمزنا، نحن الذين أُكِلنا يوم أُكِلَت سمكتنا، و غير ذلك قد استولى عليها كبار التجار و تباع في السوبر ماركت بسعر معقول".

 

 

وغرد بلال آغا على تويتر "الاخوة في موريتانيا العزيزة قد ارسلوا من ضمن مساعداتهم للبنان عدة اطنان من السمك الموريتاني الفاخر، الشعب اللبناني لم يرى اي سمكة منهم. فساد السلطة في أوطاننا وصل حتى إلى المساعدات الغذائية".

 

 

السمك وأبو فاعور وقمة نواكشوط:

 

 

امتناع الوزير اللبناني وائل أبو فاعور عن المبيت في نواكشوط إبان احتضانها للقمة العربية كان حاضرا في التغريدات، حيث كتب المدون محمد نزّال على تويتر "أنباء عن العثور على كميّة من الأسماك الموريتانيّة في ثلّاجة الوزير وائل أبو فاعور. معلومات غير مؤكدة. هل تذكرون أنفة وزيرنا، قبل 4 سنوات، من المكوث في فندق موريتاني بمناسبة القمة العربية في نواكشوط؟ جرح بذلك الشعب الموريتاني وردوا عليه بلسان شعراء بني شنقيط المؤدّب".

 

 

الجيش اللبناني يعلق:

 

 

صدى هذه الحملة وصل الجيش اللبناني الذي رد في بيان نشره على حسابه في تويتر، قائلا إن قيادته "تتواصل مع عدد من الجمعيات التي تقوم بإعداد وجبات طعام، لطهو السمك وتوزيعه على متضرري انفجار المرفأ".

 

 

 

موريتانيون على الخط:

 

 

المدونون الموريتانيون دخلوا على الخط، عبر منشورات تتحدث عن عدم استفادة المواطن من اسماك بلده، حيث كتب المدون عبد الله محمد "إذا كان اللبنانيون قد أطلقوا هاشتاج #أريد_سمكتي متتبعين حكومتهم في شأن مساعدتنا المقدمة لهم باطنان قليلة.

 

فالأولى أن نقول نحن - أهل المحيط:

 

#أريد_حوتي (الحوت الكبير)".

 

 

 

وكتب المدون اسحاق الفاروق معلقا بسخرية: "الشعب اللبناني مايعرف عن الحوت صعيب إجبار نحن إمجاورين غالبنا نجبروه اشكال هوم، عموما دعم الحكومة للبنان كان موفقا".