المجتمع الدولي يرحب بالمصالحة الخليجية | أغشوركيت

المجتمع الدولي يرحب بالمصالحة الخليجية

ثلاثاء, 05/01/2021 - 19:28

لاقى بيان العلا القاضي بالمصالحة الخليجية والذي وقعت عليه جمهورية مصر العربية ترحيبا عربيا ودوليا كبيرا  كما لاقى قرار فتح الحدود البرية والبحرية والجوية بين السعودية وقطر، ترحيبا عربيا واسعا باعتباره “خطوة حقيقية” لإغلاق ملف الأزمة الخليجية المستمرة منذ 5 يونيو/حزيران 2017.

 

 

 

 

وقالت الخارجية السودانية، “نتابع بارتياح، التطورات الجارية قبيل عقد القمة الخليجية الـ41، وما يتحقق بانفراج في العلاقات لدول مجلس التعاون الخليجي، بدأ بقرار السعودية فتح أجوائها وحدودها البرية والبحرية مع قطر”.

 

 

 

كما تقدمت الخارجية، الثلاثاء، في تغريدة عبر “تويتر” بالشكر لدولة الكويت على “المثابرة في العمل من أجل إعمار العلاقات الخليجية”.

 

 

 

من جانبها، رحبت وزارة الخارجية اللبنانية بالقرار وثمنت في بيان جهود دولة الكويت في هذا المجال، متمنية أن “تساهم الخطوة في تحقيق الاستقرار في المنطقة وضمان الأمن والازدهار للبلدان العربية”.

 

 

 

بدوره، رحّب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعقد القمة الخليجية.

 

 

وقال بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، إن عباس أشاد “بالجهود المقدرة لدولة الكويت الشقيقة لرأب الصدع بين الأشقاء في دول الخليج العربي”.

 

 

 

 

وأضاف الرئيس الفلسطيني: “تحقيق المصالحة بين الأشقاء في دول الخليج، يعزز العمل العربي المشترك والدفاع عن قضايا أمتنا وفي المقدمة منها القضية الفلسطينية”.

 

 

 

 

وفي ذات السياق، رحبت حركة “حماس” بتقدم جهود المصالحة، وقالت في بيان وصل الأناضول “تهنئ حركة حماس الإخوة في مجلس التعاون الخليجي بتقدم جهود المصالحة، والتي أسفرت عن فتح الحدود بين السعودية وقطر”.

 

 

 

من جهته، رحب اليمن، في بيان صادر عن وزارة الخارجية نشرته وكالة الأنباء الرسمية بالجهود المبذولة لإعادة اللحمة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.

 

 

 

وقال البيان: ”الجمهورية اليمنية تتطلع إلى أن تعمل القمة الخليجية في مدينة العلا بالسعودية على معالجة القضايا العالقة وعودة العلاقات الخليجية إلى مجراها الطبيعي“.

 

 

 

أما جماعة “الحوثي” فغرد القيادي البارز وعضو المجلس السياسي الأعلى (أعلى هيئة سياسية) محمد علي الحوثي، عبر تويتر قائلا: “‏نبارك لقطر وشعبها رفع الحصار، وعودة العلاقات مع المملكة العربية السعودية”.

 

 

 

 

وأضاف: “بإذن الله يكون ذلك بداية لإنهاء الحروب والتوترات في المنطقة وعودة الحكمة العربية بتعزيز التآخي وإيقاف العدوان على اليمن (عمليات التحالف العربي بقيادة السعودية) وفك الحصار عنه”.

 

 

 

وأضاف في تصريح مقتضب نشره موقع “المسيرة نت” التابع للجماعة، على أن الاحترام المتبادل هو أسلم وأقصر الطرق لتحقيق الأمن والاستقرار، على حد وصفه.

 

 

 

وفي وقت سابق الثلاثاء، استقبل بن سلمان بعناق حار أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في مدينة العلا السعودية، إيذانا بإنهاء شبه قطيعة استمرت بين البلدين منذ 5 يونيو/ حزيران 2017.

 

 

 

وقبل أكثر من 3 سنوات، فرضت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتعتبره “محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل”.

 

 

 

 

 

وجاء انعقاد قمة “العلا” الخليجية، غداة إعلان الكويت توصل السعودية وقطر إلى اتفاق بإعادة فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين البلدين، إضافة إلى معالجة تداعيات الأزمة الخليجية.