عاجل/ ولد باب أحمد : لا صحة لخبر تعييني من طرف الوزير ولد أوداعه | أغشوركيت

عاجل/ ولد باب أحمد : لا صحة لخبر تعييني من طرف الوزير ولد أوداعه

سبت, 29/04/2017 - 22:10

 

قال الإطار السياسي السيد محمد يحي ولد باب أحمد إن خبر تعيينه من طرف الوزير السيد محمد عبدالله ولد أوداعه لا صحة له ، وأن خبر حضوره للاجتماع كذلك

جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه إدارة مجموعة شباب أغشوكيت ، وتم نشرها الليلة ،

وجاء في نص رده:

أما فيما يتعلق بسؤالكم : فكلا النبأين عار تماما من الصحة؛ فالتعيين غير صحيح بالمرة ولا أساس له مع انه لا مانع له اصلا فأنا إداري من السلك المالي ومن اقدم أطر وزارة المالية وقد تمت اقالتي من رأس عملي بطريقة تعسفية منذ ازيد من خمس سنوات لا لشيء إلا لأنني حاولت تطبيق لائحة تنظيمية واردة من الوزير الأول ومطابقة لمقتضيات القانون أو ربما ارضاءً لرغبات أحد المتنفذين في الدولة. و لذلك لا غرابة في أن يتم تعيني في اية لحظة وهو مالم يقع على اية حال حتى الآن

أما بخصوص حضوري لاجتماع دعى إليه ولد أوداع فهذا أيضا غير صحيح لأن الاجتماع الذي حضرته كان اجتماعا حزبيا في دار النساء وهو مقر من مقرات الحزب دعيت إليه من طرف فيدرالي الحزب كاطار من اطرالحزب الممثلين لمختلف الحساسيات في المقاطعة ومثلت فيه تيار الاطر طبعا وقد حضرته كل الأطراف المناوئة لولد اداعة

والاجتماع الذي تتحدثون عنه والذي وقع في منزل الوزير فأنا لم احضره ببساطة لأنني لم أدع إليه ولو كنت دعيت إليه بوصفه اجتماعا للحزب لأجبت

 فما هو بيني وبين بين ولد اوداعة ليس عداوة شخصية وتحفظي ليس علي شخصه بل على أسلوبه في الاقصاء بل تربطني به وشائج القربى والمعاصرة (إنتاج ) وكنا من أكثر الخلان(العصر) صداقة حتى كنا لا نكاد نفترق عند ما كان يأتي في العطلة الدراسية وأخذ انا اجازتي من العمل في وزارة المالية وحتى في الخارج كنا على اتصال دائما

 وعندما عين وزيرا كنت من اول المهنئين وجئت إليه في مكتبه وذكرته بالمآخذ التي كانت لدينا على بعض المسؤولين من ذوي القربى

 وحتى إبان تأسيس الحزب وحملة الانتساب عند ما بدأ يمنع الناس من الانتساب واحتجز مسؤول الانتساب واضطررت انا والحزب إلى استقدام مسؤول آخر للانتساب بادرت بالتصويت لرئيس القسم الذي اقترح ولكن ذلك لم يشفع لي بالحصول على مندوب لدى مؤتمر الحزب كما وعد

 'حتي في الانتخابات البلدية الأخيرة وحفاظا منا على'وحدة الصف داخل الحزب وأبان المفاوضات التي أشرف عليها الحزب طالبنا فقط بثلاثة أعضاء في المجلس البلدي'وامتنع هو عن إعطاء مقعد واحد فاخذنا في الانتخابات أربع مقاعد رغم كل الفروقات التي وقعت كل ذلك وغيره كثير ممالااريد الغوص فيه والا طالة به يظهر أن مئاخذنا على ولد أوداع ليست شخصية ولا مفتعلة وإنما هي على نهجه السياسي الإقصائي الذي لا يمكن لأي كان مهما كانت وسائله ووجاهته وسلطانه أن يسود به فى هذا المجتمع الذي تعود منذ مئات السنين أن تكون السيادة فيه مشتركة والجماعة فيه صاحبة القرار

 من تواضع فيه حمل على الرؤوس وخلد ذكره ومن استعلي فيه ذل ولو بعد حين حتى وإن كان قارونا أو هامان فلاتغرنك مجاملة المجاملين فلو تسمع لما يقولون خلفك والتاتي لأحدهم الفرصه وسترى وهي آتية لا محالة لان هذه هي سنة الحياة فالزمن دوار ودوام الحال من المحال

 

وللإطلاع على المقابلة كاملة يرجى الضغط هنا