ماكرون من نواكشوط : جئت تضامنا مع موريتانيا والقارة في مواجهة كورونا | أغشوركيت

ماكرون من نواكشوط : جئت تضامنا مع موريتانيا والقارة في مواجهة كورونا

ثلاثاء, 30/06/2020 - 16:18

أغشوركيت ( نواكشوط) : قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ، إن حضوره اليوم في قمة دول الساحل الخمس يأتي في إطار الالتزام التضامني اتجاه القارة الإفريقية والساحل وموريتانيا في مواجهة كوفيد 19 .

 

 

 

وأوضح الرئيس الفرنسي أن فرنسا أعلنت منذ بداية مارس الماضي عن رغبتها في إطلاق مبادرة ضمن مجموعة العشرين لإقناع شركائها بالتضامن مع إفريقيا وهي المبادرة التي تم تبنيها من طرف العديد وخصوصا الرئيس الموريتاني وأنه ناقش الأمر مع مكتب الاتحاد الإفريقي .

 

 

 

 

وأضاف ماكرون في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء قال فيه : مكنت المبادرة مجموعة الدول العشرين من تعزيز العمل في المجال الصحي لصالح إفريقيا لتمكينها من الاستفادة من الفحوص والعلاج في حالة تم التوصل إليه كما وتحسين الصحة في مجال الأم والطفل.

 

 

 

 

كما تم طرح مبادرة غير مسبوقة لإلغاء الدين الإفريقي لمجموعة العشرين والتوصل إلى اتفاق لإعادة جدولته وفوائده لأول مرة بالنسبة لمجموعة الخمس بالساحل مما يشكل انجازا نعمل اليوم على تعضيده.

 

 

 

 

 

وقال ماكرون إن وجوده اليوم يعتبر تعبيرا عن التضامن مع القارة في مواجهة الإرهاب حيث تضررت المنطقة جراء العمليات الإرهابية التي مازالت متواصلة مما يبرر تواجد القوات الفرنسية إلى جانب قوات دولية أخرى في منطقة الساحل وبطلب منهم.

 

 

 

 

 

وسنقوم اليوم  يضيف ماكرون بتقييم مدى التقدم الحاصل في نتائج قمة " ابو" خصوصا في مجال مكافحة الإرهاب وتعزيز قدرات قوة الساحل، وعودة الدولة إلى المناطق التي كانت غائبة عنها، كما سنقف في مجال التنمية على البرامج التي نرغب في إقامتها بالتعاون مع تحالف الساحل.

 

 

 

 

 

 

وقال الرئيس الفرنسي : إن وجودنا هنا اليوم يأتي لتعزيز هذه المكتسبات ويمثل تعبيرا من فرنسا عن رسالة تضامن والتزام في مواجهة كوفيد 19 أولا ضد الإرهاب ثانيا، كما هو تعبير عن مسار فرنسي اتخذناه من السنوات الثلاث الماضية يقضي بأنه كلما التزمت فرنسا فان ذلك يعني التزام أوروبا ، حيث سيكون إلى جانبنا في هذه القمة رئيس الوزراء الاسباني إضافة إلى المستشارة الألمانية ورئيس المجلس الايطالي ورئيس المفوضية الأوروبية عبر الفيديو مما يؤكد إرادتنا في جعل محاربة الإرهاب في الساحل قضية أوروبية وتعبيرا عن التضامن الأوروبي مع القارة.

 

 

 

 

 

 

ويشكل وجودي هنا اليوم تعبير ملموس عن الوقوف إلى جانب أصدقائنا في موريتانيا والساحل في مواجهة وباء كورونا الذي ضرب المنطقة بقوة ".