.gif)
(1).jpg)
استقبل الرئيس محمد ولد الغزواني مساء الأربعاء في القصر الرئاسي بنواكشوط، رئيس المجموعة المستقلة رفيعة المستوى للأمن والتنمية في الساحل، الرئيس السابق للنيجر محمدو أوسوفو.
وقال رئيس المجموعة عقب لقائه مع الرئيس غزواني إن اللقاء مكنه من الحديث معه حول المهمة التي كلفه بها الأمين العام للأمم المتحدة والمتعلقة بالاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا ومجموعة الدول الخمس بالساحل.
وأضاف أن هذه المهمة تتعلق بتقييم استراتيجية الأمن والتنمية في الساحل ليس بمفهومه الجغرافي، وإنما الساحل بمفهومه الجيوسياسي الذي يضم مجموعة من الدول تتعرض لتهديد المنظمات الإرهابية والإجرامية.
وأشار الرئيس السابق للنيجر إلى أن هذه الإشكالية تعني مجموعة الدول الخمس بالساحل، كما تعني دول الصحراء المجاورة لها، وكذلك المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.
وذكر أوسوفو بأن كل هذه البلدان تواجه نفس التحديات المرتبطة بالأمن، والتحديات المتعلقة بالجوانب المؤسسية والمناخية والديمغرافية، وكذلك التحدي المتعلق بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار إلى أن هذه الدول وضعت استراتيجية لمواجهة هذه التحديات، لافتا إلى أن مهمة المجموعة التي يتولى قيادتها هي تقييم هذه الاستراتيجيات، وتقديم توصيات واقتراحات تساعد هذه الدول على أن يكون عملها لمواجهة هذه التحديات أكثر نجاعة.
وقال رئيس المجموعة إن هدف زيارته لنواكشوط هو الحصول على الدعم من أخيه وصديقه الرئيس محمد ولد الغزواني، في هذه المهمة، شاكرا الرئيس على دعمه الذي يعتبر ضروريا ولا غنى عنه لنجاح هذه المهمة التي تعتبر غاية في الأهمية بالنسبة لبلدان وشعوب المنطقة.
وحضر المقابلة وزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوك، ومدير الديوان الرئاسي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ليلى زروقي.
.jpg)
