الجيش السوداني يعلن استعادة مقر الإذاعة والتلفزيون في أم درمان | أغشوركيت

الجيش السوداني يعلن استعادة مقر الإذاعة والتلفزيون في أم درمان

ثلاثاء, 12/03/2024 - 20:42

أغشوركيت ( أنباء دولية ) : قالت الخارجية السودانية الثلاثاء إنه ليس أمام قوات الدعم السريع سوى الانسحاب الكامل من كافة المؤسسات المدنية والمرافق الحيوية والمناطق السكنية، وذلك بعد ساعات من إعلان الجيش السوداني استعادة السيطرة على مقر الإذاعة والتلفزيون في أم درمان.

وأضافت الخارجية السودانية -في بيان- أنه في ظل تقدم القوات المسلحة في جميع المحاور لتحرير الأرض وحماية  المدنيين، فإنه يتعين على قوات الدعم السريع الانسحاب من تلك المؤسسات والمرافق وفقا لإعلان جدة للمبادئ الإنسانية.

وتابعت أن الالتزام الكامل بتنفيذ إعلان جدة خطوة ضرورية لوضع نهاية للحرب وتحقيق تطلعات الشعب السوداني في السلام والحرية والكرامة والديمقراطية.

وأشادت الخارجية السودانية بالعملية العسكرية التي أفضت إلى استعادة الجيش مقر الإذاعة والتلفزيون في أم درمان، معتبرة أنها تمت وفقا للقانون الدولي الإنساني وقواعد الاشتباك المتعارف عليها عالميا.

وكان الجيش السوداني قال في بيان صحفي إنه تمكن من انتزاع مقر الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون في أم درمان ممن سماها المليشيات.

وقد أقر المستشار بقوات الدعم السريع عمران عبد الله بخسارة مقر الإذاعة والتلفزيون، وأكد على حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا) أن خسارة المبنى لا تعني خسارة المعركة برمتها، بسبب ما سماه خرق الجيش هدنة رمضان التي أقرها مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي.

 

وقد بث الجيش السوداني على حسابه بموقع فيسبوك مقاطع فيديو تظهر استعراض عشرات السيارات القتالية التي قال إنها غنائم من قوات الدعم السريع خلال محاولتها الهرب من محيط مباني الإذاعة والتلفزيون بأم درمان.

وكان محيط الإذاعة شهد صباح الثلاثاء معارك بين الجيش وقوات الدعم السريع تمكن خلالها الجيش من استعادة سيطرته على المقر، وذكر الجيش السوداني في بيان له أنه تمكن من تدمير أكثر من 30 عربة مسلحة والاستيلاء على عربات مما سماها القوات المتمردة.

وفي الإطار، قال مصدر عسكري سوداني للجزيرة إن الجيش دمر أكثر من 100 عربة قتالية تابعة للدعم السريع بعد معارك في محيط الإذاعة والتلفزيون استمرت أياما.

كما قالت مصادر عسكرية للجزيرة ان قوة من الجيش السوداني تمكنت من استعادة عدد من المناطق بأم درمان من بينها مستشفى النساء والولادة ومحطة عبد القيوم وسط المدينة.

 

وتدور المعارك في السودان منذ أبريل/نيسان 2023 بين قوات الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) الذي كان نائبا لرئيس مجلس السيادة.

وتبنى مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة الماضي قرارا يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان مع تدهور الأوضاع في البلاد حيث بات ملايين الأشخاص مهددين بالمجاعة.

 

 

المصدر : الجزيرة