نقف اليوم مع أنشودة من عيون المدائح النبوية الشنقيطية التي تقمصت ذراري الجمان بأنداء " مغان " برقت قوافيها بروقا شامه الوصف بحب الله والتتعلق برسوله صلى الله عليه وسلم ’ قلب حداه الشوق من الصحراء إلى " دار الفتح مثوى إمام الرسل مأمن كل جان "... إنه فضاء ملب هز مشاعره بصفاء قريحته وجمال فنه الذي تساءل عن مراده يوما وقد نبض قلبه بحب من " يلاقي المعتفين بكفهر يسح على قلبه مدى الزمان "