
أغشوركيت ( آراء ) : مؤسف ولات حين مأسف، أن نُّفوِّت من فُرص الالتحام بنجوم الحياة من أهل العلم والهدى، ونُضيّع من سوانح التحديق في أنوارهم، والاصغاء إلى أطاييب أحاديثهم، ما ندفع به جلالة فقدهم، وفداحة خطب مصيبتهم، عظم الله أجرنا فيهم وأخلف على المسلمين.
غمرني شعور الأسف هذا، حين كنت أدافع عن النفس تمنُّعها من تصوّر اعتياد الحياة بدون من كانوا في حسابنا للأرض كالنجوم للسماء، زينة وحفظا، ليسوا ممن تخفى مكانته، أويستوي غيابه ومشاهدته.