
أغشوركيت ( أنباء إقليمية + قراءات ) : كثيرا ما يعتبر السنغاليون وصول رئيسهم الحالي ماكي سال إلى السلطة عام 2012 لحظة فارقة، في تاريخ البلاد، جسدت آمال الشباب الثائر ضد الفساد والاستبداد. ولكن خروجه المتوقع من السراي الرئاسي لن يكون كدخوله إليه محمولا على الأعناق، فصيحات الغضب تمتد مع شوارع العاصمة دكار، ووهج التذمر من تأجيل الرئاسيات ينافس وبقوة وهج 60 سنة من الاستثناء السنغالي في محيط الانقلابات.