
أغشوركيت ( أنباء دولية ) : رغم أنها عملية يُفترض فيها السرية والحذر الشديد، لكنها لم تعد كذلك، فالدخول إلى مصر أو ليبيا عبر التهريب بات هدفا لآلاف السودانيين الفارين من الحرب المستمرة على مدى 11 شهرا.
ودون اكتراث للمخاطر الجسيمة التي تحيط برحلة مجهولة في الصحاري ووسط الجبال، يختار آلاف السودانيين خوض غمارها كآخر الحلول بحثا عن الأمان بعد فقدان الأمل في عودة قريبة للديار التي هجروها تحت دوي المدافع والرصاص.