أغشوركيت ( الأخبار الوطنية ) : عقدت اللجنة المستقلة للانتخابات، زوال اليوم مؤتمرا صحفيا في مقرها وسط العاصمة نواكشوط، يحضور رئيس اللجنة الداه ولد عبد الاجليل، وأعضاء اللجنة المستقلة للانتخابات، وكذلك الطواقم المركزية والجهوية، وذلك بمناسبة انطلاق المراجعة الجزئية للوائح الانتخابية.
رئيس اللجنة المستقلة للانتخابات الداه ول غبد الجليل. شكر في بداية كلمته الحضور، من ممثلين حكوميين، وممثلي الأحزاب والهيئات الدبلوماسية، وقال إن الهدف من هذا الاجتماع، هو إطلاغ الحضور على انطلاق أعمال المراجعة الاستثنائية لللائحة الانتخابية.
وقال ولد عبد الجليل إنه منذ سنة، جرى إحصاء شامل لجميع الناخبين، فنتجعو ذلك لائحة انتخابية جديدة تضم قرابة مليون و300 ألف ناخب مسجل، في موريتانيا.
زتساءل رئيس اللجنة على لسان البعض، ألا يعد هذا العدد من الناخبين كافيا؟، ثم أجاب أن القضية تتعلق بحقوق الناخبين الذين بلغوا، بعد العام الماضي، أو البالغين الذين لم نكن لديهم بطاقات تعريف، حيث أعدت حملات مكنت هؤلاء المواطنين من الحصول على بطاقات تعريق طنية لكي يشاركوا في الانتخابات. القادمة، وكذلك لتمكين المواطنين الذين تغبر محل إقامنهم من التسجيل في الأماكن الأنسب لهم نت حيث التصويت، خاصة أن الامنخابات الرآسية تجعل الوطن كله دائرة انتخابية واحدة..
وقال ولد عبد الجليل إن الانتخابات الرآسية القادمة تكتسي رمزية بالغة، لأن الفائز هو من سيسير زمام البلاد.
ودعا رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات الأحزاب السياسية للمساهمة في إنجاح المراجعة الاستثنائية للائحة الانتخابية التي انطلقت اليوم الاثنين وتستمر حتى 29 مايو القادم.
وأضاف رئيس اللجنة الداه ولد عبد الجليل، أن اللجنة اتخذت كافة الإجراءات ووفّرت الوسائل الضرورية لانطلاق هذه المراجعة في ظروف نموذجية.
وأردف اللجنة تعوِّلُ على دور الجميع في التحسيس والتعبئة لهذه المراجعة الاستثنائية، وتأمل في أن يسهم كافة الشركاء من الأحزاب السياسية وهيئات المجتمع المدني والتنظيمات الصحفية في إنجاح هذا المجهود"