أغشوركيت ( الأخبار الوطنية ) : وصل كل من وزير الداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين، ووزير الدفاع حننه ولد سيدي، مدينة عدل بكرو في ولاية الحوض الشرقي ، وذلك في إطار جولة بدأت أمس في المناطق الحدودية، بأوامر من الرئيس محمد الشيخ ولد الغزواني، وفق ما أكد وزير الدفاع.
وكان الجيش الموريتاني، قد بدأ أمس السبت، مناورات عسكرية على الحدود مع مالي والتي تشهد توترا أمنيًا منذ أشهر.
وحسب مصدر عسكري فإن هذه المناورات تستمر يومين وشاركت فيها مختلف التشكيلات العسكرية للجيش وهي أولى مناورات من نوعها حيث تستخدم فيها -علنا لأول مرة- طائرات مسيرة، وسلاح الجو والمدفعية.
وفي لقاء له مع السكان المحليين في مدينة عدل بكرو، أكد وزير الدفاع الموريتاني حننه ولد سيدي على أن “الجيش يقظ ومستعد وجاهز من أجل حماية المواطنين”.
وكان الناطق باسم الحكومة الموريتانية الناني ولد اشروقه قد صرح -الخميس الماضي في آخر نقطة صحفية تعقِبُ اجتماعَ الحكومة- بأن الجيش “على استعداد تام لرد الصاع صاعين لكل من تسول له نفسه الاعتداء على المواطنين الموريتانيين أو الحوزة الترابية للبلاد”.