أغشوركيت ( الأخبار الوطنية ) : اختتم الوفد الحكومي المكون من وزير الدفاع الوطني حننه وبد سيدي ووزير الداخلية واللامركزية محمد احمد ولد محمد الأمين، رفقة والي الحوض الشرقي اسلمو ولد سيدي، زيارة أداها يومي السبت والأحد للقرى والتجمعات السكنية بالحوض الشرقي الواقعة على الحدود مع جمهورية مالي الشقيقة.
وقد أجرى الوفد الوزاري أمس الأحد سلسلة اجتماعات مع سكان العديد من القرى في مقاطعتي عدل بكرو وباسكنو، شملت بلدية عدل بكرو وتجمع بغلي في بلدية المصكول بمقاطعة عدل بكرو، إضافة إلى قرى أكرفي وتيدوم الملدة وصونداج سيردوبة وفصالة وتنواكتيم واقور ببلدية المكفة في مقاطعة باسكنو.
وأكد وزير الدفاع الوطني أن القوات المسلحة قادرة على حماية الحوزة الترابية وحماية المواطن وممتلكاته بكل جدارة وكفاءة.
وأضاف أن دولة مالي تعاني من اضطرابات أمنية، الأمر الذي يستوجب أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن مناطق النزاع، مذكرا بأن العلاقات الموريتانية المالية بنتها أجيال في ظروف صعبة وظلت محافظة عليها على مدى ردح من الزمن.