.gif)
(1).jpg)
أغشوركيت ( آراء ) : الحمدلله حمدا يليق بجلاله على جميع ءالائه، وجزيل عطائه، وعظيم مننه ، والصلاة والسلام على نبيه وصفوة خلقه وعلى آله وصحبه أجمعين.
وبعد :
فإنني قد قررت مستعينا بالمستعين عزوجل أن أشرع في تأليف هذا الكتاب، من أجل أن أشارك في الجهاد في سبيل الله، وذلك عن طريق هذا التأليف الذي سأحاول فيه سرد ما استطعت ومااطلعت عليه من أخبار وو قائع وأحداث القضية على مر زمانها مبرزا أهم المنعرجات والتطورات التي سلكها قطار القضية في الآونة الأخيرة .
وبعد الإنتهاء من سرد القضية وإتحافكم بأهم المراحل التي مرت بها سأسعى جاهدا على قدر جهدي المتواضع أن أحلل مجريات الأحداث السابقة والمتلاحقة والحاضرة للقضية من وجهة نظري وأن أنتناولها في هذا التأليف من ناحية تأثيرها على العالم الإسلامي والعربي وتصاعد الأحداث المتأز مة بمنطقة الشرق الأوسط بسببها ، وأن أطرح أفكارا تعبر عن واقع وماضي القضية ، والتنبأ بمستقبلها ووضع قائمة من الأقتراحات والفرضيات التي بإمكانها إذا حدثت أن تنتهي القضية وإلى الأبد وأن يسترجع من خلالها ((أغلى مفقود ألاوهو أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى الأمين المسجد الأقصى )) وذالك حسب ظني طبعا وسعيا مني في أن كون من رجال القضية الفلسطينية التي ألفو فيها الكتب وسطرو فيها سطورا وسردو فيها أفكارا ، رغم أنني أعتقد وأجزم أنني لست أهلا لتلك المنزلة، لامن ناحية التأليف ولا سرد الأفكار في تلك القضية، إلا أن القضية كما نعلم قضية عامة والشغل الشاغل للجميع يجب على كل منا أن يترك بصمة فيها إما بإنفاق المال أوالجهاد بالنفس أو التأليف وهو الجهاد بالكلام، لكي إذا تحقق النصر في القادم القريب نجد أنفسنا من بين من خدمو القضية وبذلو جهودا مشهودة ساهمت من قريب أو بعيد في تحقيق النصر المنشود.
والله من وراء القصد
لقراءة المؤلَّف يرجى الضغط على الصورة
