أغشوركيت ( آراء ) : استبشرنا في قرية لعليبات خيرا حين أطل ذلك الحلف الوليد والمولود الجديد، الذي يقوده خيرة من أبناء مقاطعتنا الحبيبة، وكنا من أول المساندين المنضوين تحت لواء هذا الحلف من مجموعات بلدية بوحديدة، وأسهمنا بكل جهودنا في إنجاح خياراته والدفاع عن طرحه السياسي، وتبوؤ نوابه وعمدته، وفوزهم الساحق من خلال الفعاليات السياسية، والمهرجانات الجماهيرية، وحتى الجهود الإعلامية، وبذلنا في ذلك السبيل الغالي والنفيس، واتفقت كلمتنا جميعا في اتباع ذلك النهج، وقوى ذلك الاندفاع وجود وجوه شبابية ظننا فيهم الحب الصادق للوطن والسعي الجاد لخدمة قرانا المهمشة منذ أمد بعيد.
إن مجموعتنا في قرية لعليبات اليوم وبعد كل تلك الحشود التي حشدتها والمبادرات التي أطلقتها لتحس بالأسى ومرارة الخذلان والاستغلال وقد تركت للمياه المالحة وترك أبناؤها للتسرب المدرسي مابعد الأساسي، وشبابها لتنهشه البطالة
وكان جزاء كل جهودها الإهمال من الحلف وتجاهل مطالب الساكنة التي تعاني مشاكل المياه والصحة والتعليم، أشاح الحلف بوجهه عن جهة الناخبين الذين دعموه طيلة عشر سنين، متجاهلا أن السياية بناء تراكمي وأن ثقة الناس لاتكتسب بالوعود العرقوبية وأن معاناة من أخلف لهم الوعد وتركوا للنسيان ستظل نقطة سوداء ولعنة تكشف الغشاوة عن أعين الكثيرين.