أغشوركيت ( الأخبار الوطنية ) : رفض خمسة من مرشحي المعارضة لانتخابات الرئاسة في موريتانيا، الثلاثاء، الاعتراف بتشكيلة المرصد الموريتاني لمراقبة الاستحقاق المقرر في يونيو المقبل، وحذروا من تزوير محتمل.
الرفض تضمنه بيان مشترك موقع من طرف: حمادي ولد سيدي المختار، وبيرام الداه اعبيد، والعيد ولد محمد، وأتوما انتوان سليمان سومارى، ومامادو بوكاري.
أعلنوا فيه رفضهم الاعتراف بالمرصد الوطني لمراقبة الانتخابات، واعتبروا أن أعضاء المرصد تم اختيارهم من شخصيات حزبية داعمة لمرشح النظام الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني.
وفي 22 مايو الجاري، أصدر الوزير الأول محمد ولد بلال مرسوما بتعيين ديا با رئيسا للمرصد الوطني لمراقبة الانتخابات الرئاسية 2024، بالإضافة إلى 11 عضوا هم: الكوري عبد المولى، وفاطمة محم، وازيد بيه داي.
والداه المختار، وانگایدی علیون، وأحمدناه محمدن الصافي، وسالماتا اداما سي، ومحمد امبارك (ببكر مسعود)، وإدومو ختار، وهند الشيخ التراد، وإلياخير بنديوك.
وأدان المرشحون، في بيانهم، "بشدة استغلال المرافق العمومية ومديريها لصالح مرشح النظام"، وفق البيان.
وحذروا مما قالوا إنه تكرار تجربة الانتخابات المحلية الأخيرة، في 13 مايو 2023، "وما عرفته من فضائح تزوير موثقة اعترفت بها اللجنة المشرفة على الانتخابات لاحقا".
واتهم المرشحون الحكومة بـ"إفراغ عشرات المؤسسات من مديريها وتوجيهم إلى مختلف الولايات للتأثير على الناخبين، لصالح مرشح النظام".
وشددوا على أن ذلك يمثل "تجاوزا للقانون، واعتداءً على المصالح العامة، وتأثيرا على السير المنتظم للمرافق العمومية".
ولم تعقيب السلطاتعلى بيان الخمسة.
وتُنظم الحملة الانتخابية بين 14 و27 يونيو، على أن تجرى الانتخابات في 29 من الشهر نفسه، وفي حال وجود جولة ثانية ستكون في 13 يوليو المقبل.
المصدر الإناضول