أغشوركيت ( أنباء دولية ) : أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيون)، اليوم الجمعة، استهداف سفينتين في البحر الأحمر لانتهاكهما حظر الدخول إلى موانئ إسرائيل، في حين شنت الولايات المتحدة وبريطانيا 5 غارات على محافظة الحديدة الساحلية غرب البلاد، و4 غارات شمالي العاصمة اليمنية صنعاء.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع إنهم استهدفوا السفينتين بعدد من الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية.
في حين أفادت الجماعة، عبر وسائل إعلام تابعة لها، بأن 4 غارات أميركية بريطانية استهدفت مطار حديدة، في حين استهدفت غارة أخرى مرسى الجاد بميناء الصليف وأصابت زوارق الصيادين.
وأضافت أن 4 غارات أميركية بريطانية استهدفت معسكر الصيانة شمالي صنعاء.
ولم تذكر أي تفاصيل بشأن نتائج هذه الغارات، كما لم يصدر على الفور تعقيب من الجانب الأميركي أو البريطاني حتى الآن.
وأمس الخميس، أعلن الحوثيون أن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا غارة جوية استهدفت ساحل اللحية بمحافظة الحديدة، دون أن تذكر وقوع خسائر.
من جانبها، أعلنت القيادة الأميركية الوسطى، صباح اليوم، أن قواتها دمرت 8 مسيّرات وزورقين غير مأهولين في البحر الأحمر، أُطلقت أمس الخميس من مناطق تسيطر عليها جماعة أنصار الله في اليمن.
وتعد الحديدة واحدة من أهم المحافظات اليمنية، كونها تضم مطارا دوليا و3 موانئ حيوية، إضافة إلى امتلاكها شريطا ساحليا طويلا.
عشرات القتلى
وكان الحوثيون أعلنوا -أمس الخميس- أن 55 يمنيا قتلوا، وأُصيب 78 آخرون جراء القصف الأميركي والبريطاني على اليمن منذ مطلع يناير/كانون الثاني الماضي، دون توضيح إذا ما كان جميعهم مدنيين.
وقالوا إن عمليات القصف الجوي والبحري الأميركي والبريطاني على اليمن بلغت حتى حينها 487 عملية.
وشددوا على أن استمرار الاستهدافات الأميركية البريطانية لليمن لن يثنيهم عن مساندة غزة.
وتضامنا مع غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، باشر الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي باستهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلانها أنها باتت تعتبر السفن الأميركية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية.
المصدر : وكالات