أغشوركيت ( الأخبار الوطنية ) : عاد الهدوء إلى مختلف المدن الموريتانية، الخميس، بعد أيام من احتجاجات نظمها أنصار المرشح بيرام الداه اعبيد الذي حل ثانيا وفق نتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت السبت، فيما فاز الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بولاية جديدة.
وبحسب مراسل الأناضول، عاد الهدوء للمدن التي عرفت احتجاجات ومن بينها كيهيدي جنوب البلاد، والعاصمة نواكشوط، ومدينة نواذيبو شمالا.
وأضاف أن الحركة عادت بشكل طبيعي لمختلف المناطق، فيما تستمر قوات الأمن بإغلاق بعض الشوارع في نواكشوط.
كما تواصل السلطات قطع خدمة الإنترنت عن الهواتف المحمولة في جميع أنحاء البلاد، حيث انقطعت الخدمة عن الهواتف صباح الثلاثاء، وذلك تزامنا مع الاحتجاجات الرافضة لنتائج الانتخابات.
وشهدت موريتانيا منذ الأحد، احتجاجات واسعة لأنصار المرشح الداه اعبيد، أسفرت عن وفاة 3 متظاهرين بعد توقيفهم على خلفية "احتجاجات وأعمال شغب" بمدينة كيهيدي جنوب البلاد.
والأربعاء، انتهت المهلة القانونية لاستقبال الطعون في نتائج الانتخابات الرئاسية، دون تقديم أي طعون.
والاثنين، أعلنت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، فوز الغزواني بولاية جديدة مدتها 5 سنوات، بحصوله على 56.12 بالمئة من الأصوات، فيما حل ثانيا الناشط الحقوقي الداه اعبيد، بحصوله على 22.10 بالمئة.
وحل ثالثا حمادي ولد سيدي المختار، رئيس حزب "التجمع الوطني للإصلاح والتنمية" (إسلامي معارض) بنسبة 12.76 بالمئة، فيما تقاسم 4 مرشحين آخرين الأصوات المتبقية بنسب متفاوتة.
واعترف المرشح الذي حل ثالثا بنتائج الانتخابات، وقال إنها متطابقة مع المعطيات التي جمعتها حملته، فيما رفض المرشح الذي حل ثانيا الاعتراف بالنتائج ووصفها بأنها "مزورة" ودعا أنصاره للبقاء "يقظين للدفاع عن أصواتهم".
الأناضول