أغشوركيت ( الأخبار الوطنية ) : قال وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي المختار ولد داهي إن شهادة البكالوريا تعتبر محطة عبور بين التعليم الثانوي والجامعي مما يستوجب على حاملها التوفر على رصيد من المعلومات يناسب حجمها، مضيفا أن ذلك لا يمكن إلا بالرقابة والإشراف الجيد للتمييز بين أصحاب الكفاءات القابلة للتجاوز من غيرهم.
وأضاف خلال اجتماعه برؤساء مراكز الامتحان اليوم الخميس إن رؤساء المراكز يتمتعون بالسلطات الكافية لأداء عملهم بحرية وشفافية وعدالة، ولهم الحق في اتخاذ أي قرار يرونه مناسبا لخدمة عملية الامتحان باعتبارهم قضاة في هذا المجال، مضيفا أن القطاع سيكون على اتصال مباشر بهم من بداية الامتحان إلى نهايته للتغلب على أي ثغرة قد تلاحظ وقت الامتحان كما أن السلطات الجهوية والأمنية ستكون عونا لهم طيلة عملهم لضمان نجاحه.
وشكرهم على الاستعداد لتحمل هذه المهمة الوطنية النبيلة، مؤكدا على أن نجاحها متعلقا بهم، وبالصرامة في تسيير الامتحان والتوازن بين مصلحة التلميذ وحقه في خوض الامتحان في جو تطبعه السكينة والهدوء وسلامة الامتحان من الغش.