أغشوركيت ( أنباء دولية ) : يعتزم رئيس بيرو السابق ألبرتو فوجيموري البالغ 85 عاما الترشح لولاية ثالثة عام 2026، وذلك حسب ما ذكرت ابنته كيكو فوجيموري زعيمة الحزب اليميني الرئيسي في البلاد أمس الأحد.
وكتبت كيكو فوجيموري على مواقع التواصل الاجتماعي "ناقشنا أنا وأبي وقررنا معًا أنه سيكون مرشحا للرئاسة"، ناشرة مقطع فيديو لوالدها الذي أعلن في مايو/أيار الماضي أنه يعاني ورما خبيثا في اللسان.
وحكم ألبرتو فوجيموري المنحدر من أصل ياباني بيرو بقبضة من حديد بين عامي 1990 و2000. وحُكم عليه بالسجن 25 عاما لإدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانيّة، خصوصا على خلفيّة مجزرتين بحقّ مدنيّين ارتكبتهُما سريّة من الجيش في إطار مكافحة عصابة "الدرب الساطع" الشيوعيّة الماويّة أوائل التسعينيات.
وبعد نحو 16عاما خلف القضبان، أفرج عنه في ديسمبر/كانون الأول الماضي بأمر من المحكمة الدستوريّة "لأسباب إنسانية" رغم معارضة النظام القضائي للبلدان الأميركية.
عقبات
ومع ذلك، فإن عقبات قانونية قد تجعل ترشحه غير مقبول، بما في ذلك دين بنحو 15.5 مليون دولار عن أضرار في 3 قضايا أدانه فيها القضاء.
وقالت ابنته كيكو فوجيموري في تصريحات إذاعية إنها لا تريد "الدخول في نقاش حول القضايا القانونية، أترك هذا النقاش للمحامين وأتصور أنه سيتم توضيح هذا الاحتمال لاحقا".
من جهتها لم تُعلّق السلطات الانتخابيّة على هذا الترشيح المحتمل.
وسبق لفوجيموري أن عانى ورما في الرئتين عام 2018، وهو يواجه سلسلة مشاكل صحية، من القلب إلى ارتفاع ضغط الدم وآفة سرطانية في اللسان سبق له أن خضع لعمليات جراحية عدة بسببها.
ورغم طلبه السماح عام 2017 عن الانتهاكات التي ارتكبت في عهده، يبقى فوجيموري ضمن قلة من السياسيين الذين أثاروا انقساما واسعا بين البيروفيين البالغ عددهم 32 مليون نسمة.
المصدر : وكالات