أغشوركيت ـ الأخبار ـ : تبدأ محكمة الجنايات الدولية اليوم الاثنين 22 – 08 – 2016 أولى جلسات محاكمة القيادي السابق في جماعة أنصار الدين أحمد المهدي الفقي، وذلك بتهمة قيادة هجمات على أضرحة في تمبكتو مصنفة على لائحة التراث العالمي.
وتتهم المحكمة في هذه المحاكمة غير المسبوقة، الفقي المهدي الذي ينتمي الى الطوارق بانه "قاد عمدا هجمات" على تسعة اضرحة في تمبكتو وعلى باب مسجد سيدي يحيى بين 30 حزيران/يونيو و11 تموز/يوليو 2012.
وقرر الجهادي، وهو اول متهم يحاكم لجرائم حرب تتعلق بتدمير تراث ثقافي، الاعتراف بتدمير الاضرحة ليكون بذلك اول شخص يعترف بذنبه في تاريخ المحكمة.
ويؤكد الاتهام ان هذا الرجل المولود حوالى العام 1975، كان عضوا في جماعة انصار الدين والتي سيطرت مع تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي في 2012 على شمال مالي، وضمنه تمبكتو على بعد الف كيلومتر شمال شرق باماكو، لحوالى عشرة اشهر قبل تدخل دولي بدأ في كانون الثاني/يناير 2013.