في لقاء سابق مع مجموعة شباب أغشوركيت وردا على سؤال يتعلق بمنع بعض شباب القرية من ممارسة حقهم في الرياضة بالساحة ( الكبيلة )
عمدة أغشوركيت يتوعد ببناء ملعب لشباب القرية قائلا إن الشباب منعوا من اللعب بالساحة المحاذية للإعدادية فقط
مضيفا :
وأما الأسباب فقد وصلتنا شكايات من القائمين على المؤسسات ، وحتى أن التضرر يؤول لتجاوزات
فمرة أو مرتين تم التلاعب بمعداتها
وحين تكررت علينا الشكايات من مدير الاعدادية والمدرسة الاخرى أبلغنا الإدارة ، والإدارة طلبت منا الحلول محليا
وطلبت أنا شخصيا من الشباب ترك الساحة خيفة من اتلاف المعدات ـ كما ذكرت لك ـ
وأضاف قائلا : طلبت ذالك منهم بسلمية وأقدمت عليهم ليس بوصفي العمدة ، بل بوصفي أخا لهم لكنهم ورغم تكرر المحاولات لإقناعهم اختاروا نهجا آخر
ووفرت لهم البدائل عن تلك الساحة ، وأخبرتهم بأني مستعد لجل تلك البدائل ملاعب رسمية
لكن بمرور الوقت اكتشفنا أنه مخطط لبعض منهم
وأضاف أيضا : نحن الآن بصدد إقامة ملعب بلدي ، وقد قمت بالاجراءات مع وزارة الشباب والرياضة والتجهيز
لأن الشباب مهم ( والخير كله في الشباب )
ـ ورئيس الجمهورية يهتم بالشباب وقد أنشأ له وزارة ومجلسا أعلى للشباب ولذالك لا بد أن نعطي للشباب الامتيازات المناسبة له
بعد مرور عام كامل من اللقاء ، و3سنوات من تلك الوعود،
لا يزال شباب أغشوركيت ينتظرون من بلديتهم لفتتة ترد إليهم حقهم الذي انتظروه سنين عددا ، ولا يزالون في الانتظار