وجه تكتل القوى الديمقراطية نداء للرأي العام الوطني، من أحزاب سياسية ونقابات، ومجتمع مدني وأسر، للوقوف مع المعلمين في محنتهم، بوصفهم الأداة المربية للأجيال والضامن للنهوض بالدولة والمجتمع أخلاقيا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
وكان حظب التطتل قد قال إن المعلمين يقاسون ظروفا صعبة بسبب "المعاناة المزمنة التي يواجهها المعلم نتيجة الارتفاع المتزايد للأسعار ورداءة ظروف العمل وغياب رؤية واضحة للنهوض بالقطاع"
وأدان التكتل في بيان له ما أسماه "
"التعامل اللامسؤول الذي تواجه به السلطات هؤلاء المربين، والتنكر لحقوقهم والازدراء بالقوانين والنظم التي تؤكد على أحقيتهم ومشروعية مطالبهم"
وأضاف البيان أن تعامل السلطات مع النقابة كان يتسم بالازدراء والمماطلة وخلف الوعود وعدم الوفاء بالالتزامات، معلنا تضامنه التام مع النقابة الوطنية للمعلمين في مطالبها المشروعة ودعمه لنضالها السلمي الرامي إلى تحقيق المطالب والرقي بالمدرس بشكل عام.