أغشوركيت ( أنباء دولية ) : قالت شركة الخطوط الجوية الإثيوبية المملوكة للدولة إنها علقت رحلاتها إلى إريتريا المجاورة بسبب ظروف تشغيل صعبة لم تحددها. وكانت إريتريا قالت في وقت سابق إنها ستعلق جميع رحلات الخطوط الجوية الإثيوبية بنهاية الشهر الجاري.
وكانت استؤنفت الرحلات الجوية من إثيوبيا إلى إريتريا في عام 2018 بعد عقدين من القطيعة؛ في أعقاب اتفاق للسلام بين البلدين الجارين واستئناف العلاقات الدبلوماسية وما تلا ذلك من دفء في العلاقات سمحت بمنح رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد جائزة نوبل للسلام بعد عام.
وقال 5 دبلوماسيين -لرويترز- إن التعليق كان إشارة ملموسة إلى أن العلاقة بين أسمرا وأديس أبابا توترت كثيرا، لكنهم قالوا إن خطر استئناف الصراع غير مرجح في الوقت الحالي.
وكان البلدان قد قطعا العلاقات من قبل في عام 1998، عندما بدأت حرب استمرت عامين على حدودهما المتنازع عليها.
وقاتلت إريتريا إلى جانب إثيوبيا في الحرب التي اندلعت في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 ضد قوات تيغراي الإثيوبية، لكن العلاقات توترت مرة أخرى بعد استبعاد أسمرا من محادثات السلام التي أنهت ذلك الصراع بعد عامين، ولأن بعض قواتها لا تزال في إقليم تيغراي.
وقالت الخطوط الجوية الإثيوبية، في بيان صدر في وقت متأخر من مساء الاثنين، إنها تأسف لإبلاغ عملائها المسافرين من أسمرا وإليها بأنها أوقفت رحلاتها إلى عاصمة إريتريا بدءا من اليوم؛ بسبب ما سمته ظروف تشغيل صعبة للغاية خارجة عن إرادتها واجهتها هناك.
وقالت شركة الطيران إنها ستعمل على تحويل حجز الركاب المتأثرين إلى شركات طيران أخرى من دون أي تكلفة إضافية أو إعادة مبالغ تلك التذاكر لأصحابها، لكنها لم تقدم مزيدًا من التفاصيل عن الظروف التي كانت تشير إليها.
ولم يرد وزير الإعلام الإريتري يماني جبريمسكل على الفور على طلب للتعليق.
وتُصنف الخطوط الجوية الإثيوبية أنها الأكبر في أفريقيا من حيث الإيرادات والأرباح من قبل الاتحاد الدولي للنقل الجوي، وهو هيئة الصناعة العالمية.
المصدر : رويترز