بعض مواقعنا الإلكترونية التي يفترض أنها مواقع إخبارية، أصبحت تشبه إلي حدّ كبير مجرّد مجموعة علي الواتساب، أغلب أعضائها من غير المنضبطين أخلاقيا، ويتركز اهتماهم بالدرجة الأولي على تداول الصور والفيديوهات التى تصب في هذ الإتجاه، كما يهتومن كثيرا بآخر جديدٍ من القصص الأسطورية التي لها نفس الطابع،
أو بلغة أخرى مجموعة منمن اصطلح علي تسميتهم في الوسط (بأهل الجو) ينعشون مجموعتهم هذه بمااصطلح علي تسميته (بجّف).
لكن الأغرب من ذلك أن تكون تلك المواقع تعتبرهذ-أي نشر شيء من المواضيع السابقة الذكر- سبقا صحفيا وعملا عظيما ، يتجلى اعتقادهم هذ في عبارات من قبيل : حصريا- تكمن موقع كذا من الحصول على ..- استطعنا الوصل إلي ..-ووو، وفي النهاية يكون جهور الخبر صورة أو مقطعا تم تداوله قبل فترة في إحدى المجوعات الموصوفة آنفا، وغالبا مايكون مدير الموقع (هذ مجرد توقع) حصل علي هذه المادة بعد عملية تجسس علي هاتف زوجته .
من صفحة الهادي/السعيد