أغشوركيت ( حديث ألاك ) : قال مسؤول اللجنة الاجتماعية لبلدية ألاك، المستشار محمد المصطفى ولد دحماد، إن من مظاهر تعطيل عمل اللجان البلدية، توزيع المساعدات على أسس سياسية بحتة، وإعداد لوائح بأسماء المستفيدين دون المرور بمسؤول اللجنة الاجتماعية.
وأكد ولد دحماد ــ في مقابلة نشرتها منصة أغشوركيت في وقت سابق ــ رصده لعدة حالات من هذا القبيل، بدأت مع مساعدات تم توزيعها في "رمضان" الماضي، والتي تجلت فيها كل أنواع الزبونية ، وتغييب المجلس البلدي، ليتسنى للمسؤول الأول عن البلدية تقسيم تلك الإفطارات على جماعته السياسية.
وأضاف بأن معالم تلك الاختلات في الجانب الاجتماعي، تجلت في مساعدات قدمتها تركيا لبلدية ألاك عيد الأضحى الماضي، وهي عبارة عن أكثر من مائتي أضحية من الأبقار، حيث تم توزيعها على جهة معينة، بعضها خارج بلدية ألاك، فيما تم حرمان الطبقات الهشة داخل البلدية من تلك الأضحيات.
وذكر محمد المصطفى، بأنه سبق وأن تلقى اتصالات ـ قبل ساعات من توزيع بعض المساعدات ـ للإشراف على العملية، بوصفه المسؤول عن الجانب الاجتماعي ، لكته رفض الحضور لعدة اعتبارات، أبرزها عدم معرفته المعايير التي بها تم انتقاء المستفيدين.
وأضاف بأن عدم إطلاع الجهة المسؤولة عن الجانب الاجتماعي على لوائح المستفيدين، يؤكد نية المسؤول الأول عن البلدية انتقاءها بطريقة سياسية وغير عادلة.