
أغشوركيت ( النافذة الصحية ) : سيشارك فريق من الأطباء التونسيين في أول عملية زرع كلى بمستشفى إدريسا بويي بالعاصمة السنغالية داكار قبل نهاية العام الجاري، وفق ما علمنا في بيان صحفي لوزارة الصحة السنغالية.
وحسب المصدر ذاته، تم الاتفاق أيضا خلال لقاء عمل عقد، الأربعاء، بين وزير الصحة مصطفى فرجاني ووفد طبي سنغالي، على توسيع الشراكة في تخصصات طبية أخرى مثل جراحة القلب والأوعية الدموية وجراحة الأعصاب والأشعة، إلى جانب تبادل الخبرات بين البلدين.
كما قرر الطرفان مواصلة دراسة السجلات الطبية المتعلقة بزراعة الكلى ودعم تدريب وإشراف الكفاءات السنغالية.
وأكد وزير الصحة بهذه المناسبة التزام تونس بتعزيز الشراكة الثنائية في مختلف التخصصات الطبية بهدف تعزيز قدرات المؤسسات الصحية السنغالية لاسيما من خلال التكوين والبحث العلمي.
وأشار فرجاني إلى أن هذه المبادرات تأتي تحقيقا لرؤية رئيس الدولة الرامية إلى تعزيز الأمن الصحي في إفريقيا من خلال إقامة شراكات تعتمد على تبادل الخبرات الطبية والإدارية.
من جانبه أشاد الوفد السنغالي برئاسة المدير العام للمؤسسات الصحية بالسنغال سيلا فاتو مباي بمستوى الخبرة التونسية في مجال زراعة الأعضاء، معربا عن رغبة بلاده في توسيع الشراكة في مجال الصحة.
وتدخل زيارة الوفد السنغالي في إطار الاتفاقية الموقعة بين المركز الوطني لترقية زرع الأعضاء ومستشفى فطومة بورقيبة بالمنستير ومستشفى إدريسا بويي بداكار بهدف تطوير برنامج زرع الكلى بالسنغال والاستفادة من الخبرة التونسية.
أصل الخبر
https://www.webmanagercenter.com/2025/02/06/540236/premiere-greffe-de-re...