انتقد عدد من أهالي الضحايا الذين قضو مساء الخميس الماضي إثر حادث سير مؤلم ألم بهم وهم في طريق العودة إلى القرية،
الحادث تسبب في وفاة أربعة فتية وجرح اثنين آخرين من شباب أغشوركيت ، ولم يتقدم عمدة بلدية أغشوركيت ولا الشخصيات الوازنة في الولاية بأي تعزية عبر المواقع الإلكترونية، في حين لم يفوتوا فرصة لتقديم التعازي في وفاة كل شخصية في الولاية،
أهالي الضحايا انتقدوا هذا الأسلوب ووصفوه بغير المسؤول ولا اللائق،
وجاء في نص البيان الذي وصلنا في موقع أغشوركيت :
إنه كان من المناسب ان لم يكن من الواجب على الإدارة المركزية في ولاية لبراكنه أن تبادر بتعزية و مشاطرة بلدية اغشوركيت إثر المصاب الجلل الذي ألم بهما و الذي فقد فيه أربعة شبان يافعين وجرح إثنان ينتمون إلى أسرة واحدة وفي حيز جغرافي واحد.
إن هذه الفاجعة لا تقل و قعا على النفوس من الكوارث الطبيعية التي تحدث غالبا حيث دأبت الإدارة المركزية التي تمثل الراعي و الملاذ للجميع على التدخل المناسب فيها وذالك بتوجيه من فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.
وبهذه المناسبة فإن أهالي الضحايا والجرحى يتقدمون بالشكر الجزيل لجميع الوفود والأفراد الذين قديموا من أرجاء البلاد لتقديم العزاء و مشاطرة المجتمع آلامه وأحزانه