رفضت عدة أحزاب معارضة نقاش مأمورية ثالثة للرئيس محمد ولد عبد العزيز، وهدد حزب التحالف الشعبي المشارك في الحوار بالانسحاب في حال استمر السماح لمتدخلين من الأغلبية بطرح المأمورية الثالثة في مداخلاتهم.
بينما قال رئيس حزب التحالف الوطني الديمقراطي د.يعقوب ولد امين إن ممثلي الأغلبية والمعارضة تدارسوا خلال 4 أشهر المواضيع التي ستناقش في جلسات "الحوار الوطني الشامل"، مؤكدا أن موضوع المأمورية لم يكن من بين هذه المواضيع.
وأضاف ولد امين في مداخلته خلال جلسات الحوار صباح اليوم الأربعاء، إن حزبه تفاجأ بالسماح لبعض الأشخاص خلال جلسات "الحوار الوطني الشامل"بطرح موضوع المأمورية الثالثة للنقاش.
وأكد رئيس حزب التحالف الوطني الديمقراطي رفضه السعي لطرح موضوع المأموريات للنقاش، مطمئنا متابعي نتائج الحوار أن نقاش المأمورية الثالثة لن يثمر أي نتيجة ما دام خارج النقاط المتفق على نقاشها بين القوى السياسية في جلسات الحوار.
رئيس التجمع الوطني للإصلاح والتنمية ت(واصل) والقيادي بمنتدى المعارضة، محمد جميل ولد منصور أكد أن حزبه لن يشارك في أي حوار تناقش فيه المأمورية الثالثة،
واعتبر ولد منصور أنه "ورغم مرونة المنتدى في تعاطيه بشأن التحضير للحوار، لم يستطع النظام تنظيم حوار شامل" مضيفا أن أي حوار تغيب عنه المعارضة الرئيسية سيكون عديمة الفائدة.
وقاطع المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، الحوار السياسي، واعتبره حوارا شكليا وكرنفاليا، كما أبدى عزمه العودة للتصعيد السياسي عبر التظاهر والحملات المناهضة للنظام.