
أغشوركيت ( حديث الولاية ) : أفادت مصادر موقع أغشوركيت في مقاطعة مال بولاية لبراكنة، بتجدد أزمة العطش في عاصمة المقاطعة.
ونقل مراسل موقع أغشوركيت عن مواطنين قولهم إن "السياسات الترقيعة" و"التعلاعب في التسيير" تسببا في تفاقم الأزمة، متهمين المسير بالتواطؤ مع المنمين، الذين يحتكرون حصص المواطنين من المياه لصالح مواشيهم.
وأكد المراسل أن حاكم مقاطعة مال كان قد منع المنمين ــ منتصف شهر رمضان الماضي ـ من تعبئة "خزانات المياه" التابعة لهم ، والتي تتراوح ما بين 40 إلى 50 طنا، من قرية "لحجيرات" ، إلا أن مسؤولين لجؤا إلى منطقة أخرى، حيث قاموا ببيع مياه "الخزان الرسمي"، الواقع بين "برمص" و "عرم" للمنمين.
وفي سياق متصل، شهدت مدينة مال اليوم الجمعة احتجاجات شعبية، شملت قطع الطريق الرسمي.
واتهم بعض المحتجين المسير بأنه طرف في ما أسموه "اللعبة السياسية" ، حيث يباشر توزيع المياه بشكل انتقائي، متهمينه باستحداث نقاط جديدة على الشبكة كحنفيات لبيع المياه، على طول الخط الذي يقارب 35كلم بين بوكصيص ومال، مما أسهم بشكل كبير في عدم وصول المياه إلى المقاطعة، وولد حالة من التذمر سادت المدينة هذه الأيام، لإحساسهم بشيئ من عدم تكافئ الفرص، للتوزيع العادل لكمية المياه الموزعة داخل المدينة.