أغشوركيت (الأخبار الوطينة ) : أفاد مراسلنا جنوب موريتانيا بوجود طلائع لأسراب من الجراد في تلك المناطق، وفي تكند
وأضاف المراسل بأن أسراب الجراد تواصل الزحف نحو العاصمة حيث أصبحت على بعد 30 كلم منها،
وكانت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) قد حذرت المغرب من هجوم وشيك للجراد، بعد أن رصدته في عدد من المناطق في غرب إفريقيا، وذلك وفق آخر المعطيات التي تتوفر عليها.
تحذير المنظمة الأممية للمغرب جاء على الدرجة نفسها مع الجزائر، إذ دعت البلدين إلى ضرورة اتخاذ الحيطة والحذر، واتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل الوقوف في وجه انتشار أسراب الجراد، خاصة في الصحراء وموريتانيا، في حين كشفت أن المناطق الواقعة جنوب جبال الأطلس يمكن أن تصبح مناطق محتملة لتكاثر الجراد الصحراوي القادم من الجنوب.
ودقت المنظمة ناقوس خطر احتمال أن تكون في شمال غرب إفريقيا أسراب صغيرة من الجراد، يمكن أن تجد أماكن تكاثر مناسبة لها في المغرب، خاصة في منطقة وادي درعة، وفي موريتانيا قرب زويرات، بالإضافة إلى الجزائر، كما أنه من المرجح أن تجري عملية تكاثر الجراد الصحراوي على نطاق ضيق في جنوب غرب ليبيا.
وكشفت "فاو" أنه يمكن للجراد الصحراوي تشكيل مجموعات كبيرة من الحوريات، تنتشر على نطاق واسع، إذ تتحول إلى حشرات مكتملة النمو وتكون أسرابا، تقدر أعدادها بعشرات الملايين من الحشرات القادرة على قطع مسافات تصل إلى 150 كيلومترا يوميا بمساعدة الرياح.
وتعتمد المنظمة على خدمة معلومات الجراد الصحراوي لتلقي بيانات حول حالة الجراد من البلدان المتضررة التي تقوم بإجراء المسح الدوري، كما يجري تحليل هذه المعلومات بانتظام، إلى جانب معطيات الطقس، والمواقع البيئية، وصور الأقمار الصناعية، بهدف تحديث الوضع الحالي للجراد، وإصدار توقعات تغطي فترات تصل إلى ستة أسابيع مسبقا؛ وفي حال الخطر يتم إصدار تنبيهات للجهات المعنية.