براءة الوزير السابق ولد أوداع ... شهادة للتاريخ وبشرى لساكنة لبراكنة (رأي) | أغشوركيت

براءة الوزير السابق ولد أوداع ... شهادة للتاريخ وبشرى لساكنة لبراكنة (رأي)

أربعاء, 14/05/2025 - 19:22

أغشوركيت ( آراء ) : وتؤكد محكمة الاستئناف حكم المحكمة الابتدائية، القاضي ببراءة الأخ الأكبر، معالي الوزير محمد عبدالله ولد أوداع.

 

 

وإذا كان هذا الحكم، يمثل تأكيدا للمؤكد، فإنه يعد شهادة للتاريخ، ودحضا لافتراءات المرجفين، ولجما لألسنة الوشاة والحاسدين، وختاما لمخاضات عسيرة، وسنوات عجاف، صقلت فيهن معادن الرجال، فما زادت معدن الذهب إلا بهاء وبريقا.

 

 

 

يظل هذا القرار، شاهدا على حقبة مهمة من تاريخ الرجل، من سدة الحكم والوزارة، إلى أروقة المحاكم، ليخوض معركة "صون الكرامة"  بثبات وإباء وشموخ.

 

 

ومن عاش في الدنيا فلا بد أن يرى ** من العيش ما يصفو وما يتكدر.

 

 

لم يكن قرار المحكمة اليوم ـ ومن قبله حكم المحكمة الابتدائية ـ مفاجئا ولا صادرا عن فراغ، فلقد كان انتصارا للحق، وثمرة من ثمرات الصبر وحسن الظن بالله ( إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين ).
 

 

 

لقد سطر الأخ المهندس محمد عبدالله ولد أوداع في صفحات التاريخ مثالا يحتذى به في الجمع بين الصبر والصدق والوفاء من جهة، ورباطة الجأش واستحضار الوقائع والتماسك في الأجوبة من ناحية أخرى.

 

 

لقد كنت شاهدا على إحدى مرافعاته، التي تدعو إلى الفخر والاعتزاز، فلم يقبل الانجرار خلف مساعي "الوشاة" للوقيعة بينه وبين النظام الحالي، ولم يقع في شراك وقع فيه غيره، من تبرير اتخاذ قرارات هامة بتحميل النظام السابق مسؤوليتها، فكان يدلي بشهادته بكل صدق واستحضار للتفاصيل، وبيمينه الوثائق التي تؤكد حجته، وتدحض حجج الخصوم.

 

 

وبقدر ما يعتبر هذا القرار شهادة للرجل، فهو يبعث الأمل لدى ساكنة ولاية لبراكنة، ومقاطعتي ألاك وبوكى بشكل خاص، بعد سبع شداد من غياب البوصلة، وانعدام روح القيادة، التي تجمع الناس على كلمة سواء، حيث عانت المقاطعتان من التهميش وانقلاب الموازين، برفع الصغير والحط من الكبير، والجهل بمقادير الرجال.

 

لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم  *  ولا سراة إذا جهالهم سادوا

والبيت لا يبتنى إلا له عمد  * ولا عماد إلا لم ترس أوتاد

 

 

لقد عانت ساكنة مقاطعتي ألاك وبوكى جراء غياب الأخ الوزير المهندس محمد عبدالله ولد أوداع عن الساحة، أكثر مما عانى هو، وها هي الآن تتطلع إلى عهد جديد، بعد تأكيد المحكمة براءة معالي الوزير.

 

 

سنوات سبع من الحزن مرت * مات فيها الصفصاف والزيتون

فانقسمنا قبائلا وشعوبا  * واستبيح الحمى وضاع العرين

 

 

لم يستطع السياسيون المتعاقبون على حقيبة مقاطعة ألاك الوزارية أن يغنوا غناء الرجل، ولا أن يسدوا المكان الذي كان يسد، فبانت للناس حقيقتهم، وانكشف للنظام زيف ادعاء قربهم من المواطنين.

 

 

وخلاصة القول، إن كلا من مقاطعتي ألاك وبوكى تتطلعان إلى عهد جديد، فيه يغاث الناس وفيه يعصرون، يعيد إلى المقاطعتين ألقهما وازدهارهما، وقد أثبتت التجارب بأن ذلك لا يكون إلا بإشراك الوزير محمد عبدالله ولد أوداع في صنع القرار، خاصة بعد تأكيد المحكمة براءته من كل التهم "الكيدية" الموجهة إليه، والحق يعود لأصحابه وإن طال الزمان، وسيجعل الله بعد عسر يسرا.

وتؤكد محكمة الاستئناف حكم المحكمة الابتدائية، القاضي ببراءة الأخ الأكبر، معالي الوزير محمد عبدالله ولد أوداع.

 

 

وإذا كان هذا الحكم، يمثل تأكيدا للمؤكد، فإنه يعد شهادة للتاريخ، ودحضا لافتراءات المرجفين، ولجما لألسنة الوشاة والحاسدين، وختاما لمخاضات عسيرة، وسنوات عجاف، صقلت فيهن معادن الرجال، فما زادت معدن الذهب إلا بهاء وبريقا.

 

 

 

يظل هذا القرار، شاهدا على حقبة مهمة من تاريخ الرجل، من سدة الحكم والوزارة، إلى أروقة المحاكم، ليخوض معركة "صون الكرامة"  بثبات وإباء وشموخ.

 

 

ومن عاش في الدنيا فلا بد أن يرى ** من العيش ما يصفو وما يتكدر.

 

 

لم يكن قرار المحكمة اليوم ـ ومن قبله حكم المحكمة الابتدائية ـ مفاجئا ولا صادرا عن فراغ، فلقد كان انتصارا للحق، وثمرة من ثمرات الصبر وحسن الظن بالله ( إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين ).
 

 

 

لقد سطر الأخ المهندس محمد عبدالله ولد أوداع في صفحات التاريخ مثالا يحتذى به في الجمع بين الصبر والصدق والوفاء من جهة، ورباطة الجأش واستحضار الوقائع والتماسك في الأجوبة من ناحية أخرى.

 

 

لقد كنت شاهدا على إحدى مرافعاته، التي تدعو إلى الفخر والاعتزاز، فلم يقبل الانجرار خلف مساعي "الوشاة" للوقيعة بينه وبين النظام الحالي، ولم يقع في شراك وقع فيه غيره، من تبرير اتخاذ قرارات هامة بتحميل النظام السابق مسؤوليتها، فكان يدلي بشهادته بكل صدق واستحضار للتفاصيل، وبيمينه الوثائق التي تؤكد حجته، وتدحض حجج الخصوم.

 

 

وبقدر ما يعتبر هذا القرار شهادة للرجل، فهو يبعث الأمل لدى ساكنة ولاية لبراكنة، ومقاطعتي ألاك وبوكى بشكل خاص، بعد سبع شداد من غياب البوصلة، وانعدام روح القيادة، التي تجمع الناس على كلمة سواء، حيث عانت المقاطعتان من التهميش وانقلاب الموازين، برفع الصغير والحط من الكبير، والجهل بمقادير الرجال.

 

لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم  *  ولا سراة إذا جهالهم سادوا

والبيت لا يبتنى إلا له عمد  * ولا عماد إلا لم ترس أوتاد

 

 

لقد عانت ساكنة مقاطعتي ألاك وبوكى جراء غياب الأخ الوزير المهندس محمد عبدالله ولد أوداع عن الساحة، أكثر مما عانى هو، وها هي الآن تتطلع إلى عهد جديد، بعد تأكيد المحكمة براءة معالي الوزير.

 

 

سنوات سبع من الحزن مرت * مات فيها الصفصاف والزيتون

فانقسمنا قبائلا وشعوبا  * واستبيح الحمى وضاع العرين

 

 

لم يستطع السياسيون المتعاقبون على حقيبة مقاطعة ألاك الوزارية أن يغنوا غناء الرجل، ولا أن يسدوا المكان الذي كان يسد، فبانت للناس حقيقتهم، وانكشف للنظام زيف ادعاء قربهم من المواطنين.

 

 

وخلاصة القول، إن كلا من مقاطعتي ألاك وبوكى تتطلعان إلى عهد جديد، فيه يغاث الناس وفيه يعصرون، يعيد إلى المقاطعتين ألقهما وازدهارهما، وقد أثبتت التجارب بأن ذلك لا يكون إلا بإشراك الوزير محمد عبدالله ولد أوداع في صنع القرار، خاصة بعد تأكيد المحكمة براءته من كل التهم "الكيدية" الموجهة إليه، والحق يعود لأصحابه وإن طال الزمان، وسيجعل الله بعد عسر يسرا.

 

 

 

الدكتور عبدالرحمن ولد بون