
أغشوركيت ( آراء ) : بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على نبيه الكريم
إخوتي الكرام
من الصعب إن لم يكن من المستحيل أن تكتب عن رجل بحجم وطن إنه الشاب محمد عبد الله ولد اوداعه
تعرفت عليه في زيارة حزبية قام بها
لمقاطعة أبيتلميت اكتشفت من خلالها أخلاق الرجل ووطنيته
فهو من طينة الكبار
رجل صنع تاريخا وسطر أمجاداً
صدق وأخلص لوطنه ناضل وضحي ويفني زهرة شبابه لخدمة وطنه
لا أعلم من أي أبواب القصيد ابدأ ولا اعلم من أي أبواب الثناء ادخل
لم أكتب عنه من قبل ، وفكرت مراراً أن أكتب، وكلما بدأت بالكتابة تراجعت، لأنني وببساطة وفي كل مرة أفشل في انتقاء الكلمات والعبارات التي تليق بهذا هذا الرجل
فارس الحق والكلمة والموقف الشخصية السياسية والاجتماعية والثقافيه
انني دائما ما أتجنب التزلف والمدح الزائف لمن لا يستحق، ولكن الأمر هنا يختلف؛ فمن منطلق "من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق" أبى قلمي الا أن يجود بما تجود الكلمات ليكتب عن عملاق من عمالقة موريتانيا وعلم من أعلامها وأنتهز الفرصة لأن أرفع القبعة شكراً وتقديرا لما يقوم به خدمة للوطن والمواطن
فهو إنسان قبل أن يكون مسؤولا ، وإنسانيته لا حدود لها، لقد أثر وتأثر به كل من تعامل معه، وقد اجتمعت فيه كل الصفات الوطنية الذي يتحلى بها والتي نادراً ما تجتمع في شخص واحد، فهو رحب الصدر، قلبه كبير ورحيم، سخي النفس وكريم اليد يعشق عمله ويتفانى فيه لدرجة فاقت كل التوقعات
سلطت عليه الأقلام وتربصت به الأعداء
وخرج مرفوع الرأس من محاكمة طالت سنوات حتى تمت تبرأته
فيجب علينا جميعا أن نقف خلف هذه الهامة الوطنية الثقافيه ونضيف نجاحا إلى نجاحه، ونكون عونا وسندا له، فأنا ويشهد الله عليّ أن كلماتي هذه نابعة من القلب، ليس فيها رياء ونفاق وسمعة، وإنما هي حقائق لمستها من هذا الرجل في عدة مواقف، فكانت وقفاته مشرفة، ولو كتبت مجلدات عنه فإني مقصر ومجحف في حقه. فسلام وألف سلام
كتبه
محمد ولد اشفاغ
رئيس قسم حزب الإنصاف مقاطعة ابيتلميت
بتاريخ
16/5/2025