ساكنة قرية "اللافتة" ببلدية أغشوركيت تطلق نداء استغاثة لرفع "الظلم" و "الإقصاء الممنهج" | أغشوركيت

ساكنة قرية "اللافتة" ببلدية أغشوركيت تطلق نداء استغاثة لرفع "الظلم" و "الإقصاء الممنهج"

أحد, 25/05/2025 - 22:57

أغشوركيت ( حديث ألاك ) : طالب ساكنة قرية "اللافتة"، التابعة لبلدية أغشوركيت، بولاية لبراكنة، رئيس الجمهورية والوزير الأول بالتدخل الفوري، لرفع ""الظلم" و "الإقصاء الممنهج" الذين تعاني منهما القرية منذ تأسيسها في أواخر تسعينات القرن المنصرم.

 

 

وقد ناشدت ساكنة القرية ــ في بيان حمل توقيع رئيسها أحمد الكوري إبراهيم، وعدد من الوجهاء ــ رئيس الجمهورية والوزير الأول بالتدخل العاجل لإنصاف "اللافتة" وإدراجها ضمن هذا البرنامج الاستعجالي، وتوفير خدمات الماء، والتعليم، والكهرباء، والصحة، التي هي من أبسط حقوقهم كمواطنين، وإنهاء هذا التهميش الذي استمر لعقود.

 

 

 

وهذا نص البيان، الذي وصل موقع أغشوركيت انفو :

 

 

بيان تظلم موجه إلى فخامة رئيس الجمهورية ومعالي الوزير الأول

نحن سكان قرية اللافتة، التابعة لبلدية أغشورگيت، مقاطعة الاك، ولاية البراكنة، نرفع إليكم هذا التظلم راجين الإنصاف ورفع الظلم والإقصاء الممنهج الذي نعانيه منذ تأسيس قريتنا في أواخر التسعينات.

رغم قربنا من قرى مثل بير البركة والبلد الطيب، وبلدية أغشورگيت، إلا أن قريتنا بقيت محرومة من أبسط الخدمات الأساسية، اللتي تحظي بها القري المجاوة لنا وعلى رأسها خزان المياه، حيث لم تُستجب مطالبنا المتكررة، ما اضطرنا إلى بناء خزان بدائي بوسائلنا البسيطة.

في مجال التعليم، لم تُبني لنا مدرسة رغم الحاجة الملحة لها ورغم كل الطلبات اللتي نقدمها للسلطات المعنية فأنشأ السكان أكواخًا مدرسية يدرس فيها اليوم أكثر من 200 تلميذ ابتدائي، إضافة إلى 45 تلميذًا يتنقلون يوميًا بصعوبة كبيرة إلى ثانوية أغشورگيت، دون أي دعم أو وسيلة نقل مناسبة.

أما الكهرباء، التي وصلت مؤخرًا إلى أغلب قرى طريق الأمل، فقد بقيت اللافتة محرومة منها، رغم اعتماد سكانها على أنشطة تجارية تعتمد على الكهرباء، بينما استفادت منها قرى أقل حاجة وأبعد موقعًا.

لقد اعتدنا أن تُقابل مطالبنا بـالوعود في زمن الحملات السياسية، ثم تُنسى مع انتهائها، والسبب في ذلك أن قريتنا لا تضم أعيانًا أو شخصيات نافذة ترفع صوتها نيابة عن السكان أو توصل معاناتهم إلى صناع القرار.

واليوم، ومع إطلاق البرنامج الاستعجالي لتعميم النفاذ إلى الخدمات الأساسية للتنمية المحلية من طرف فخامتكم، استبشرنا خيرًا، لكنه وللأسف استثنى قريتنا مجددًا، رغم استفادة القرى المجاورة منه.

وعليه، نناشدكم، فخامة الرئيس، ومعالي الوزير الأول، بالتدخل العاجل لإنصاف قرية اللافتة وإدراجها ضمن هذا البرنامج الاستعجالي، وتوفير خدمات الماء، والتعليم، والكهرباء، والصحة، التي هي من أبسط حقوقنا كمواطنين، وإنهاء هذا التهميش الذي استمر لعقود.

 

عن سكان قرية اللافتة:

 

 

رئيس القريه احمد الكوري ابراهيم
عبد الله امبارك
عبد القادر محمد العبد
المولود يالي
الدكتورمحفوظ محمد
المصطفي الكوري
سلم السالم

التاريخ: 25/05/2025