
أغشوركيت ( أنباء إقليمية ) : تشهد منطقة الساحل الإفريقي، ولا سيما عند مثلث الحدود بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو، تصاعدًا في أعمال العنف التي تشنها جماعات مسلحة مرتبطة بتنظيمي "القاعدة" و"الدولة الإسلامية"، ما حول الطرق الوطنية إلى مناطق خطرة تهدد حياة المدنيين والعسكريين على حد سواء.
وقد أكدت دراسات حديثة أن أكثر من 70% من أعمال العنف و65% من القتلى في غرب وشمال إفريقيا تقع بالقرب من الطرق، وتُعد الطرق مثل الوطنية رقم 15 في مالي و22 في بوركينا فاسو من أخطر المسالك نتيجة الكمائن والتفجيرات وعمليات الخطف المتكررة.
وسط هذه المخاطر، تزداد معاناة السكان المحليين والسائقين الذين يتنقلون تحت التهديد الدائم، بينما دعت منظمات دولية إلى تطوير البنية التحتية والتعاون الإقليمي لتأمين هذه الطرق الحيوية والحد من تمدد الجماعات المسلحة في المنطقة.