
أغشوركيت ( أنباء إقليمية ) : عاد رئيس الوزراء المالي السابق شوغيل كوكالا مايغا إلى واجهة الساحة السياسية برسالة طويلة انتقد فيها تدهور الأوضاع منذ إبعاده عن الحكومة، متهماً قادة المرحلة الانتقالية بتضليل الشعب وخيانة المبادئ.
مايغا، الذي وصف سابقاً العسكريين بـ"أبناء الوطن المخلصين"، يتهمهم اليوم بالانحراف عن المسار الديمقراطي. هذه الانتقادات اعتبرها البعض محاولة متأخرة لاستعادة النفوذ السياسي، خاصة أنه كان من أبرز مهندسي المرحلة الانتقالية التي أدت إلى تأجيل الانتخابات وتعميق الانقسام السياسي.
الشارع المالي، رغم معاناته من الأزمة، لم يتجاوب مع دعوة مايغا للتعبئة، إذ يعتبره كثيرون شريكاً رئيسياً في الأزمة التي يعيشها البلد. فبالنسبة لهم، من كان جزءاً من المشكلة لا يمكنه اليوم ادعاء تمثيل الحل.