
أغشوركيت ( أنباء إقليمية ) : تسعى ليبيا اليوم إلى تجاوز سنوات من الفوضى والصراعات التي أعقبت سقوط نظام القذافي عام 2011. رغم ثروتها النفطية الكبيرة، تعاني البلاد من انقسام سياسي وأزمات أمنية تعيق إعادة بناء الدولة.
تعطلت صناعة النفط في ليبيا بسبب النزاعات بين الفصائل المسلحة والحكومتين المتنافستين في الشرق والغرب، مما أثر على إنتاج النفط والدخل الوطني بشكل كبير. ومع ذلك، بدأ الوضع يتحسن تدريجياً مع تأسيس حكومة وحدة وطنية تدعمها الأمم المتحدة.
الآن، تستعد ليبيا لاستعادة نشاطها النفطي من خلال شراكات جديدة مع شركتي بي بي وشل العالميتين. وتهدف البلاد إلى زيادة إنتاج النفط وتحسين الاقتصاد، رغم التحديات السياسية والأمنية التي ما زالت قائمة.