لاعيب في معارضة نظام ، ونقد برنامج حكومته، وإظهار عيوبها _ إن كانت لها عيوب _ لتصحيحها .
هذا هو دور المعارضة الحقيقية الوطنية في التوجه ، الراسخة في المبادئ ، الواقعية في الطرح ، والموضوعية في التصور .
هذا حقها ، يضمنه القانون ، ويحرص علي تطبيقه الرئيس المؤسس : محمد ول عبد العزيز ، وتنفذه حكومة أغلبيته بقيادة المهندس : يحي ول حدمين ، وبمؤازرة كل الطيف السياسي والمجتمعي و القوي الحية الداعمة لمشروع التغيير البناء ، والمؤمنة بضرورة إنشاء وتقوية ،وتأسيس جمهورية إسلامية موريتانية ، خالية من المفسدين ، وأكلة المال العام ،
لا فرق فيها بين الأسود والأبيض والأشقر والأدهم ، لها نشيد يقوي لحمة الوطن ، ويحيي الفخر والمجد والعزة التي كان يتحلي بها الشناقطة الأوائل ،دون ان ننسي دور رجال اليوم والأمس القريب ، وننتطلع إلي مستقبل واعد .
ولها علم يمجد عمل أبطال ضحوا من أجل هذا الوطن ، ويضع بصمات واضحة المعالم لتضحيتهم ، ويعترف لهم بالجميل ، مع الإحتفاظ ، بلمسات تاريخية لآباء بذلوا مجهودا مشكورا .
لكن من غير المقبول ان يتخذ البعض _ كعادته _ هذه الفكرة المتميزة ، وسيلة لإذكاء نعرات بين رئيسين مؤسسين لهذا البلد .
كل حسب فترته ، وطاقته ، وكل منهما يحترم الآخر ويقدره
الأب المؤسس : الأستاذ: المختار ول داداه رحمه الله
وتقبل منه أعماله الطيبة ، وجعلها في ميزان حسناته يوم القيامة .
والرئيس المؤسس : محمد ول عبد العزيز : مد الله في عمره ، وحفظه من كل سوء ، وجعل اعماله الخيرية ، وحبه للفقراء والمساكين ، حفظا له وتحصينا من كل من يتربص به شرا.
متجاهلين ، ومنكرين ماقام به الرئيس المؤسس ، من اجل تقدير ، وتكريم ، وحفظ مودة للأب المؤسس، وما يكنه لأسرته الكريمة من مودة واحترام .
والكل يدرك أن الرئيس المؤسس: محمد ول عبد العزيز ، يكرم العظماء ، ويحترم لهم قدسيتهم ، من أمثال : أهل الشيخ سيديا الفضلاء
وفي فترته ، أعطي للعلماء والأئمة وشيوخ الطرق الصوفية عامة ، مركزهم اللائق بهم ، وهم اقروا بذالك ، أكثر من مرة .
يجب أن يفهم هؤلاء ، أن نواياهم مكشوفة ، ومردودة عليهم ، وأنه (لا يحيق المكر السيء إلا بأهله)
وأن الله يستحي أن ينزع بركة من موقع وضعها فيه