
أغشوركيت ( أنباء إقليمية ) : أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ضمن سياسة تجارية جديدة تحت اسم "يوم التحرير"، فرض رسوم جمركية متفاوتة على صادرات دول المغرب العربي إلى الولايات المتحدة، شملت 30% على الجزائر، و28% على تونس، و10% على المغرب. ورغم الأرقام الظاهرة، فإن التداعيات الحقيقية تختلف من بلد إلى آخر.
الجزائر، رغم نسبة 30%، نجت فعليًا من التأثير الاقتصادي بفضل استثناء صادراتها النفطية، التي تمثل أكثر من 80% من حجم تبادلها التجاري مع واشنطن.
أما المغرب، فرغم حفاظه على معدل 10% بفضل اتفاقية التبادل الحر الموقعة عام 2006، إلا أن العجز التجاري مع الولايات المتحدة ما زال قائمًا، حيث يستورد أكثر بكثير مما يصدّر.
في المقابل، تبدو تونس الخاسر الأكبر؛ حيث تمثل صادراتها الزراعية، خصوصًا زيت الزيتون، ما يقارب نصف المبادلات مع أمريكا. الرسوم الجديدة تهدد هذا القطاع الحيوي، وتأتي في وقت تعاني فيه البلاد من عزلة سياسية، وسط انتقادات داخلية لصمت السلطات.