.gif)
.jpg)
أغشوركيت ( أنباء إقليمية ) : يشهد الساحل الإفريقي تصاعدًا مقلقًا في أعمال العنف بين تنظيمي "داعش" و"القاعدة"، وسط تراجع واضح في قدرة حكومتي مالي والنيجر على السيطرة. ويتبادل التنظيمان شن الهجمات لكسب مزيد من النفوذ في ظل غياب فعلي للقوات الغربية وتراجع الدعم الروسي.
فرع "القاعدة" المتمثل في "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" كثف عملياته في مالي، مستهدفًا قوات الجيش ومسلحي "فاغنر"، بينما رد "داعش" بهجمات دامية في النيجر، خصوصًا قرب الحدود المشتركة. ويهدف الطرفان إلى فرض هيمنتهما على مناطق أوسع، معتمدين على أساليب دموية وحملات دعائية لتجنيد السكان.
وقد دفع الوضع الأمني المتدهور كثيرًا من السكان المحليين إلى عقد تفاهمات مع هذه الجماعات المسلحة، طلبًا للحماية وتوفير الغذاء، ما يعكس فشل السلطات المركزية في البلدين في أداء دورها، ويهدد بترسيخ نفوذ المتشددين على حساب استقرار الدولة.
