غيب الموت مساء الجمعة الماضي سيدة فاضلة؛ والموت كعادته مولع بتغييب اﻷفاضل وخيارالناس،رحلت السيدة زينب بنت بيده بعد أن تركت خلفها سبحة تبكي وسجادة ثكلى؛حسن الخلق وقيام الليل وصدقة السر ومدامة الذكر أشياء ألفتها المرحومة وجعلت من ملازمتها هجيرى وعادة،ليس الكلام "شكر ميت" كما يقال لكنها الحقيقة.
رحمك الله يازينب وبوأك الفردوس اﻷعلى من الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
لله ما أخذ وله ما بقى وكل شيء عنده بمقدار،وإنالله وإنا إليه راجعون