
أغشوركيت ( الأخبار الوطنية ) : غادر رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز اليوم إلى موريتانيا، حيث سيقوم بزيارة رسمية مع التركيز الواضح على التعاون وعلى ملف الهجرة.
على الرغم من المضايقات التي واجهها بسبب فضيحة فساد شملت شخصيات بارزة سابقة في الحزب الاشتراكي الإسباني، واصل سانشيز متابعة أجندته الخارجية، وسط جهود متزايدة لإظهار القيادة في قضايا مثل الاعتراف بفلسطين وإدانة الإبادة الجماعية الإسرائيلية.
وفي موريتانيا، سيعمل سانشيز على تعزيز الاتفاق لتعزيز العلاقات الثنائية خلال زيارته الثالثة إلى دولة الساحل، حيث سيلتقي بالرئيس محمد ولد الغزواني.
ومن المقرر أن يصدر الزعيمان إعلانا مشتركا في ختام المحادثات بعد ظهر اليوم، فيما ستعقد اجتماعات على المستوى الوزاري ومستوى الأعمال بالتوازي.
وخلال زياراتها السابقة، إحداها مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في فبراير، تم اتخاذ خطوات ملموسة لتعزيز التعاون في قضايا مثل الهجرة والصحة والأمن.
وتعتبر موريتانيا دولة رئيسية في الجهود الرامية إلى وقف موجة الهجرة التي تصل إلى جزر الكناري في قوارب هشة تعرف باسم "كايوكوس".