بعد تدهور حالته الصحية قرر الدكتور ولد الشيخ عبدالله إحالة عبدالرحمن ولد الغلاوي إلى فحص الأشعة والموجود حصرا بمستشفى الصداقة ... ، وفي حدود الساعة الرابعة من مساء أمس الإثنين 2016/11/14 انطلق ذوو المريض إلى المسؤول عن الفحص الأخصائي ولد امبالة حيث أعد تقريرا مستعجلا عن حالة ول الغلاوي الحرجة وأكمل الإجراءات اللازمة لإجراء عملية في تصفية الكلى بعد توقفها تماما عن اداء وظيفتها
حضر الأخصائي المعني بإجراء العملية والمريض وذويه، فلم يجدوا "المخدر" حيث أغلق هاتفه ، فاتصلوا بالمدير المساعد فأغلق هو الآخر هاتفه رغم تدهور الحالة وتوقف الكلى 100% عن أداء مهمتها،
وانتظروا هنالك ساعات قبل أن يلتقوا بالصدفة مع "مخدر" آخر كان سببا في إنقاذ المريض
ودائما ما يطرح ذوو المرضى في مستشفى الصداقة مشكل ضعف العناية الطبية في أقسام الحجز خاصة بعد منتصف الليل حيث يكون المرضى وذووهم تحت رحمة الطاقم المناوب والذي لا يهتم كثيرا لتوسلات مرافقي المرضى بالمساعدة.
أما مظاهر انشغال الممرضين أو تشاغلهم بالتسكع في طرقات المستشفى أو بالرد على مكالمات الهاتف التي لا تنقطع فحدث ولا حرج.
ويبقى من مظاهر الإهمال وغياب الرقابة الأكثر إثارة للجدل إسناد مهام التطبيب إلى متدربين ومنحهم كل الصلاحيات دون حسيب أو رقيب خاصة في قسمي الأطفال والنساء رغم أن المفروض وجود إشراف طبي على هؤلاء يحتج أحد المرضى.
مرافق أحد المرضى يقول إن اسم المستشفى كبير على هذا المرفق بعد الحديث عن تكهرب أحد الأطفال في إحدى قاعات العمليات في الوقت الذي يشكو فيه المراجعون من الظلم وغياب الشفافية في توزيع أرقام الدخول على الأطباء ويجري دوما تخصيص عدد من الأرقام للطبيب المعالج وبطانته مما زهد الكثيرين في التقييد بالنظام.
وإزاء هذا الواقع المزري يفضل مرضى كثر الرفع إلى الخارج أو تلقي العلاج في عيادات خصوصية مما يكلف الدولة مبالغ طائلة ويكفي أن الصندوق الوطني للتأمين الصحي "أكنام" يصرف 30% من ميزانيته لعلاج حوالي 600مريض من مؤمنيه كل عام !!