
أغشوركيت ( أنباء إقليمية ) : تشهد دول شمال إفريقيا مثل مصر والمغرب والجزائر تحوّلًا كبيرًا في استيراد القمح، حيث أصبح الموردون من منطقة البحر الأسود، روسيا وأوكرانيا، يهيمنون على السوق بشكل واضح، متجاوزين الاتحاد الأوروبي. هذا التغيير يعود إلى انخفاض أسعار القمح من هذه الدول وقربها الجغرافي الذي يقلل تكاليف النقل.
في ليبيا، تعتمد البلاد بشكل كامل على القمح الروسي بسبب الظروف السياسية والعقوبات، بينما تحتل روسيا 70% من سوق القمح في مصر. أما المغرب فقد زادت وارداتها من روسيا وأوكرانيا بشكل ملحوظ، مدعومة بسياسات حكومية لتأمين المخزون الغذائي.
هذه التحولات تعكس تأثيرات جيوسياسية واقتصادية كبيرة، وتضع تحديات أمام دول شمال إفريقيا في تأمين إمدادات غذائية مستقرة وسط المنافسة الشديدة بين الموردين الرئيسيين على المستوى العالمي.