
أغشوركيت ( أنباء إقليمية ) : غادر رئيس الوزراء المالي الأسبق، موسى مارا، مقر المحكمة في العاصمة باماكو مساء الأربعاء، دون أن تُوجَّه إليه أي تهم، رغم استمراره في الخضوع لإجراءات قضائية مرتبطة بتغريدة مثيرة للجدل نشرها مطلع يوليو الجاري.
وكان مارا قد خضع لاستجوابات مطولة أمام فرقة التحقيق القضائي ثم أمام وكيل الجمهورية المكلف بملف الجريمة الإلكترونية، على خلفية تغريدته التي عبّر فيها عن تضامنه مع من وصفهم بـ"سجناء الرأي" الذين انتُقدوا بسبب مواقفهم من السلطة الانتقالية.
وقالت مصادر مقربة من مارا إنه تلقى معاملة "ودية" خلال التحقيق، وإنه عاد إلى منزله دون اتخاذ أي إجراءات قانونية بحقه حتى الآن. لكن الملف لا يزال مفتوحًا، وفق ما أكد مصدر قضائي، مشيرًا إلى إمكانية إعادة فتح التحقيق في أي وقت.