
أغشوركيت ( أنباء إقليمية ) : شهدت منطقة الساحل مؤخراً تصعيداً خطيراً بعد هجمات دموية شنتها جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" على مواقع عسكرية في مالي وبوركينا فاسو والنيجر. الجماعة زعمت قتل أكثر من 400 جندي خلال شهري مايو ويونيو، مع سيطرتها المؤقتة على مدن مثل جيبو ودياباغا.
هذا التصعيد يعكس تحولاً في إستراتيجية الجماعة من استهداف القرى إلى محاولة تطويق العواصم وفرض نفوذها. كما استخدمت طائرات مسيّرة وأسلحة متطورة، مما أثار مخاوف من اتساع الخطر.
تعاني حكومات المنطقة من ضعف أمني رغم التعاون مع قوات روسية، فيما تستغل الجماعة الأوضاع الاجتماعية والتوترات العرقية، خاصة بين الفولاني، لبسط سيطرتها وتوسيع نفوذها نحو بنين وتوغو.